تتواصل منافسات «دوري زين» الممتاز لكرة القدم، اليوم، بإقامة مواجهتين، تجمع الأولى بين القادسية وخيطان على استاد ثامر بنادي السالمية في 6:50 مساء، فيما يصطدم في الثانية العربي بالسالمية.
يتطلّع القادسية الى انطلاقة مثالية لمشواره في المسابقة التي يُطارد لقبها منذ آخر تتويج له في الموسم 2015-2016.
ويواجه «الأصفر» صاحب الـ 17 لقباً خيطان الصاعد والعائد الى «دوري الأضواء» بعد غياب 3 مواسم.
وجاء تأهّل خيطان الى الدوري الممتاز بعدما حلّ ثانياً في دوري الدرجة الأولى للموسم الماضي بفارق نقطة وحيدة عن اليرموك وبعدما هزمه بهدف قاتل في آخر مواجهة جمعتهما.
يبدأ «الأصفر» ومدربه الخبير محمد إبراهيم مسيرته في النسخة الجديدة للدوري بصورة مختلفة وبفريق طرأت عليه تغييرات واسعة شملت اللاعبين الأجانب الذين لم يبق ممن لعبوا في الموسم الماضي سوى المالي ابراهيما تانديا فيما رحل الباقون وحلّ مكانهم رباعي جديد هم الليبي محمد صولة والتونسي يوسف بن سودة القادمان من العربي والفحيحيل على التوالي، النيجيري دانييل جيبولا «السيب العماني» الأرجنتيني سيرجيو فيتور «السيلية القطري».
محلياً، ضم النادي نجم المنتخب ونادي السالمية مبارك الفنيني ومدافع الساحل والمنتخب الأولمبي عبدالرحمن الديحاني اضافة الى استعادة خالد صباح من الجهراء.
واستعد «الأصفر» بمعسكر خارجي في مدينة الاسكندرية لم يخض فيه تجارب مع فرق النخبة المصرية.
ولم يبدِ إبراهيم تخوفاً من وجود عدد كبير من النجوم في الفريق وإمكانية جلوس بعضهم على دكة البدلاء، وقال: «هذا أمر إيجابي، سيخدمنا مع كثافة المباريات في كل المسابقات، وحاجة الفريق لتحقيق الفوز في كل مباراة».
أما خيطان، الذي يقوده ابراهيم عبيد منذ منتصف الموسم الماضي، فأقام معسكراً في إسطنبول التركية لمدة أسبوعين لعب خلاله 3 مباريات تجريبية. وطغت الجنسية البرازيلية على تعاقدات النادي للموسم الجديد بوجود جوناثان بريرا، فيكتور دي سوزا، رودريغو سيلفا والبرازيلي ويلنغتون ناسيمنتو، فيما كان السنغالي مباي مودو الاستثناء الوحيد.
وبدا عبيد واقعياً عندما أكد أن «المهمة لن تكون سهلة على أي فريق، وضربة البداية أمام القادسية، ستكون بمثابة الترمومتر لقياس مدى استعداد خيطان للموسم الجديد»، مؤكداً أن فريقه يستهدف التواجد ضمن الستة الكبار في نهاية المرحلة الأولى.
وفي المباراة الثانية، يخوض العربي والسالمية مواجهة صعبة ومتكافئة يصعب التكهن بما ستؤول إليه.
ويدخل الفريقان اللقاء وسط تغييرات واسعة طرأت عليهما، شملت الجهاز الفني والمحترفين كما هو الحال بالنسبة للعربي، فيما التغيير في السالمية كان كبيراً من ناحية اللاعبين المحليين وجزئياً في الأجانب.
وتعاقدت ادارة «الأخضر» مع المدرب الألماني توماس برادريتش بدلاً من البوسني روسمير سفيكو، ولم تجدد لمحترفي الفريق بالموسم الماضي كافة واستبدلتهم بالخماسي السنغالي مامادو ثيام، المغربي حمزة خابا، النيجيري اينايو ايوالا، الجزائري سفيان بوشار، العاجي عثمان واتارا قبل ان يتم الاستغناء عن الأخير، الذي يلعب كمدافع، لتراجع مستواه خلال المعسكر الذي خاضه الفريق في تركيا.
وضم العربي الظهير الدولي حمد القلاف الذي سيواجه فريقه السابق اليوم، وضاحي الشمري وناصر سالم اضافة الى عبدالرحمن الظفيري القادم من الدوري السعودي ويعتبر من مواليد الكويت.
أما «السماوي» الذي جددت ادارته الثقة بمحمد المشعان، فاتجه الى السوق المحلي وأبرم 8 صفقات هم معاذ الظفيري وزيد زكريا القادمان من نادي النصر، ويوسف عنيزان وفهد صباح وحارس المرمى سعود القناعي من التضامن، اضافة الى لاعب الجهراء معاذ الأصيمع، ومهاجم اليرموك عثمان الدوسري ولاعب «الكويت» عبدالمحسن التركماني.
كما اتفقت الادارة مع المهاجم الغاني أبودو ايساكا الذي لعب للجهراء، ولاعب الشباب السنغالي أوسينو سيزار والبرازيلي سيباستياو جونيور «سيبا» لينضموا الى الثنائي المستمر من الموسم الماضي، المدافع البرازيلي اليكس ليما ولاعب الوسط الغامبي سانج بير.
وأقام السالمية معسكراً في صربيا خاض خلاله 5 مباريات تجريبية فاز في 3 وتعادل في واحدة وتلقى خسارة واحدة.
ويوم غد السبت، تقام مباراة واحدة تجمع الجارين الفحيحيل والشباب العائد الى الدوري الممتاز بعد موسم قضاه في الدرجة الاولى وتوج خلاله باللقب بجدارة.
واحتفظ «الأحمر» بمدربه السوري فراس الخطيب الذي قاده الى المركز الخامس بالموسم الماضي ولكنه اجرى تغييرات على العناصر المحلية وبعض الأجانب بالتعاقد مع البرازيلي ويليم باروس والتونسي عبدالرحمن حنشي لينضما الى الثلاثي البرازيلي المستمر لويز فرناندو - فيتور داسيلفا - جوليو سيزار.
أما «أزرق الأحمدي» فجدد الثقة بالمدير الفني عيد سابج وتعاقد مع السنغاليين إبراهيمو وسليمان دامو والكولومبي كارلوس ريفاس القادم من السالمية الى جانب السنغالي عمر وادي ومواطنه مامو ساهير.
وكان «الكويت» استهل رحلة الدفاع عن لقبه بتجاوز ضيفه الجهراء 3-1، أمس ليدشن الفائز أول ثلاث نقاط في رصيده.وافتتح التونسي طه الخنيسي التسجيل في الدقيقة 37 بعدما تلقى تمريرة خلف مدافعي الجهراء في العمق من مواطنه ياسين العمري ليحول الكرة برأسه على يسار الحارس نايف العازمي.
وبالطريقة ذاتها اضاف «الأبيض» الهدف الثاني بعدما مرر العامري كرة مشابهة ولكنها هذه المرة خدعت الحارس العازمي واخذت طريقها نحو الزاوية البعيدة (43).
ومنح هذا التقدم أريحية كبيرة لـ»الكويت» في الشوط الثاني الذي ظهر فيه اكثر هدوءًا واستغله المدرب الصربي بوريس بونياك بإجراء تبديلات عدة.
ونجح العامري نجم المباراة في اضافة الهدف الثالث والثاني له شخصياً بتسديدة قوية لامست دفاع الجهراء واستقرت على يسار العازمي (81)، قبل ان يقلص البرازيلي رودريغو يوري الفارق بهدف من مجهود فردي جميل (90).
الاتحاد رفض طلبين لـ «الأصفر»
رفض اتحاد كرة القدم طلب نادي القادسية بنقل مباراته اليوم مع خيطان الى استاد جابر بدلاً من استاد عبدالله الخليفة بنادي اليرموك.
وجاء الرفض بسبب اسبقية طلب النادي العربي بنقل مباراته مع السالمية من ملعبه استاد صباح السالم لعدم جاهزيته الى استاد جابر وموافقة الاتحاد على هذا الطلب.
من جانب آخر، رفض الاتحاد تسجيل حارس المرمى مبارك الحربي في قائمة القادسية للموسم الجديد لكونه مولوداً خارج البلاد وهو ما يعارض اللائحة التي تشترط وجود شهادة ميلاد كويتية للاعب غير محدد الجنسية.
واللافت ان الاتحاد كان يوافق على تسجيل الحربي في قائمة «الأصفر» في المواسم السابقة.
تشكيل اللجنة الفنية
أعلن اتحاد كرة القدم عن التشكيل الجديد للجنة الفنية لاختيار أفضل اللاعبين في «دوري زين» والفائزين بالجوائز المالية المقدمة من شركة زين للاتصالات الراعي الرسمي لأنشطة الاتحاد.
ويترأس اللجنة المدرب الوطني عبدالعزيز حمادة وتضم اللاعبين السابقين حمد العنزي واحمد موسى وحسين حاكم والزميل حسين المطيري رئيس القسم الرياضي في «الراي».
وتقدم «زين» جوائز نقدية وعينية للاعبين والجماهير تصل قيمتها إلى 50 ألف دينار في الموسم الواحد، وهي أعلى قيمة جوائز في تاريخ الدوري.