أوضح وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي أن الدور الأساسي لوزارة الصحة بأي نوع من الكوارث وحسب التصنيف العالمي، هو توفير الخدمات الطبية والعلاج المناسب للمصابين، أما في ما يختص بإدارة الكارثة والتعامل مع الجمهور فهو من ضمن خطة الدولة التابعة للدفاع المدني والمذكورة بها تفصيل دور كل مؤسسة حكومية وما يختص بوزارة الصحة.
وقال العوضي، في رد على سؤال للنائب سعود العصفور، إن إدارة الطوارئ الطبية تضم 76 موقعاً للإسعاف حالياً، وهي تختلف عن مراكز الحوادث (Trauma center) التي تتبع بعض المستشفيات العامة، ويتم استقبال حالات الحوادث والإصابات في أقسام الطوارئ بجميع المستشفيات العامة وهي: المستشفى الأميري، مستشفى الصباح، مستشفى مبارك الكبير مستشفى الفروانية، مستشفى العدان، مستشفى الجهراء، مستشفى جابر الأحمد.
وأشار إلى أنه تتوافر جميع الموارد الطبية والكوادر الفنية اللازمة للتعامل مع الحالات، ويقوم أطباء قسم الطوارئ باستدعاء أطباء الجراحة العامة الذين يقومون بتقديم الرعاية الكاملة، وفقاً للمعايير الطبية العالمية واستشارة اختصاصيي الجراحات التخصصية إن دعت الحاجة، وتخضع آلية تصنيف المستشفيات كمراكز رسمية للإصابات عن طريق مؤسسات عالمية مختلفة، وفقاً لعدد الإصابات التي يتم التعامل معها والخدمات المتوافرة، ولا يوجد تصنيف عالمي موحد متفق عليه.
وأفاد العوضي أن «مستشفى العدان استقبل في العام 2022 نحو 2567 حالة إصابة بواقع 732 حادث طريق و1835 حالات أخرى و14 حالة وفاة، والنسبة المئوية للوفيات لمجموع الاصابات هي 55 في المئة، وإجمالي عدد حالات حوادث السير والإصابات في العام 2022 التي استقبلها مستشفى الجهراء 2500، بواقع 879 حادث طريق و1621 إصابة أخرى و3 حالات وفاة، والنسبة المئوية للوفيات لمجموع الاصابات هي 12 في المئة».
وأوضح الوزير أن الكوارث الطبيعية تنقسم إلى بسيطة وكبيرة، وأن البسيطة منها تتعامل الوزارة معها بشكل سنوي في موسم الأمطار والغبار وما يترتب عليه من حالات الربو أو حوادث السيارات نتيجة لسوء الأحوال الجوية، أما الكوارث الكبرى فإن إدارتها تتبع الدفاع المدني والحرس الوطني وفرق الإنقاذ والإطفاء، وتوافر وزارة الصحة الخدمة الطبية في المستشفيات بالإضافة إلى الخدمات الطبية الميدانية في حال الحاجة إلى ذلك.