أعرب وزير الخارجية، الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، عن ترحيبه بنتائج زيارة وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان للمملكة العربية السعودية، ولقائه بالأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية.
وأكد الوزير في بيان صحفي أن الزيارة تعكس حرص البلدين على عودة العلاقات الثنائية إلى طبيعتها وتمسكهما بالمحافظة على أمن واستقرار المنطقة بما يسهم في بناء الثقة ويصب في صالح المنطقة والعالم.
واستذكر دور جمهورية الصين الشعبية الصديقة في استضافة ورعاية المباحثات الثنائية التي أدت إلى التوصل لاتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية، والجهود المشكورة لجمهورية العراق وسلطنة عمان بهذا الخصوص.
وتمنى الوزير أن تكون هذه الزيارة خطوة في بناء علاقات قوية بين البلدين يسودها الاحترام المتبادل وتكون بداية لصفحة مشرقة في تاريخ العلاقات الخليجية الإيرانية تقوم على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتعزيز العلاقات ومد جسور التعاون والحوار والتفاهم المشترك الأمر الذي سيسهم في استقرار وسلام وازدهار دولها وشعوبها وتكون عاملاً في مواجهة تحديات المستقبل.
وكان وزير الخارجية قال لـ «الراي» أمس إن زيارة عبداللهيان إلى السعودية خطوة إيجابية ومهمة نحو توطيد العلاقات بين المملكة وإيران.