دوت انفجارات في مستودع صواريخ وذخيرة شمال شرقي دمشق فجر أمس، وأسفرت عن وقوع خسائر بشرية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد يومين من انفجار مماثل وقع في مستودعات ذخيرة تابعة لمجموعات موالية لإيران قرب العاصمة.
وبحسب المرصد، وقع «التفجير ضمن المستودع من الداخل، وعليه دوت انفجارات عنيفة في منطقة الرحيبة» في ريف دمشق.
وأورد أن الانفجار حصل ضمن مستودع صواريخ وذخيرة في «مناطق هيمنة حزب الله اللبناني» في منطقة القلمون التي تمتد على سلسلة جبال حدودية وعرة محاذية للبنان، مشيراً إلى وقوع خسائر بشرية.
ولم تورد وسائل الإعلام الرسمية من جهتها أي أنباء أو تفاصيل حول الانفجار.
وكانت انفجارات مماثلة دوت فجر الأحد في غرب دمشق، ضمن مستودعات صواريخ تابعة لمجموعات موالية لإيران ما أسفر عن أضرار مادية، بحسب المرصد.
من جهة أخرى، قتل ثلاثة مقاتلين موالين للنظام السوري على الأقل، في هجوم جديد شنّه «داعش» بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء على مستودع للذخيرة في منطقة تدمر - ريف حمص الشرقي (وسط)، في تصعيد متواصل للتنظيم المتطرف الذي كثّف من وتيرة عملياته أخيراً.
وأشار «المرصد»، إلى أن «عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود ثمانية جرحى بحالات خطرة».
ولفت إلى أن الهجوم يأتي في ظل «التصعيد الكبير لعمليات التنظيم ضد قوات النظام في البادية السورية».
وهذا هو الهجوم الرابع على الأقل لـ «داعش» ضد قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ مطلع أغسطس الجاري.