انطلق، اليوم، عرض الفيلم ذي الطابع الرياضي «Gran Turismo» في دور العرض السينمائية الكويتية أمام جميع محبي هذه النوعية من الأفلام.
وتواجدت «الراي» مساء الثلاثاء الماضي في العرض الأول للفيلم، الذي نظمته دار «سبارك للنشر» في إحدى قاعات «غراند سينما - الحمرا»، لمتابعة مجريات أحداث الفيلم، المليء بالأحداث الشيّقة المتسارعة الوتيرة.
تدور قصة الفيلم، الذي تم تصنيفه لمن هم فوق 13 عاماً، طوال 133 دقيقة، في إطار ممزوج بين الدراما و«الأكشن»، مستنداً إلى القصة الحقيقية للشاب جان ماردنبورو، والمحترف في لعبة الفيديو الشهيرة في «البلاي ستيشن»، المحاكية لرياضة سباق السيارات (Gran Turismo)، إذ أكسبته احترافية عالية في قيادة السيارات على أرض الواقع، ليصبح في ما بعد سائق سيارات سباق محترف فعلياً، بعد أن حصل على منحة من أكاديمية «Gran Turismo»، والتي تنقل معها في أكثر من بلد وتنافس حتى حصل على الإجازة الدولية، وحصل ذلك خلال البطولة التي أقيمت داخل دبي، ما دفع شركة نيسان حينها لتوقيع عقد معه حتى تكون راعياً رسمياً له. بعد ذلك، شارك في بطولات عدة، آخرها كانت الأخطر وتعرف باسم «لو مان» التي أقيمت في فرنسا، فحقق فيها بعد عناء كبير المركز الأول.
ببساطة، يمكن القول إن الفيلم رائع ومناسب لكل الفئات، حتى تلك التي لا تعرف شيئاً عن لعبة الفيديو التي يتناولها الفيلم، كما أنه لم يخلُ من التسلية بتاتاً.
إلى جانب ذلك، كان واضحاً سخاء الجهة المنتجة، الأمر الذي استثمره المخرج نيل بلومكاب بطريقة صحيحة على الأصعدة كافة، منها أسلوب التصوير الأقرب للواقع والتعامل مع المشاهد بكل طبيعية، فكانت أصوات السيارات بضجيجها حاضرة، إلى جانب مشاهد السرعة الكبيرة للسيارات كأننا فعلاً نشاهد بطولة (الفورمولا) وغيرها من الأمور الخاصة بعالم سباق السيارات، ما أضفى جمالية على المشهد العام وواقعية في الطرح.
يشار إلى أن الفيلم من تأليف الثلاثي زاك بالين وويل دون وجايسون هول، وشارك في بطولته نجوم كثيرون، منهم آرشي ماديكوي (جان ماردينبورو)، ديفيد هاربر (كبير المهندسين جاك سالتر)، أورلاندو بلوم (داني مور)، دجيمون هونسو (ستيف ماردينبورو)، دارين بارنيت (ماتي ديفيس)، إميليا هارتفورد (ليا فيجا)، جيري هالويل (ليزلي ماردنبورو)، دانيال بويج (كوبي مادرنبورو) وغيرهم.