كشفت وزارة الدفاع الأميركية أمس، عن أنها لم تسجل أي مؤشرات لعلاقة أو مشاركة مجموعة (فاغنر) الروسية المسلحة بانقلاب النيجر الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم.
وقالت نائب المتحدث باسم الوزارة سابرينا سينغ في مؤتمر صحافي «في وقت لا نزال نرى أن (فاغنر) تسعى لتحمل المسؤولية عن الاحداث داخل أفريقيا إلا أننا لم نلاحظ اي مؤشرات على ان لديها علاقة بالاحداث في النيجر».
وأضافت سينغ ان وزارة الدفاع الأميركية لم تلاحظ اي مساعدة حتى الان من المجموعة للجيش في النيجر او فيما يخص تزويده بالقوات.
وكانت وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند اعلنت أول من أمس أنها التقت مع بعض قادة المجلس العسكري خلال زيارتها للنيجر.