طالبت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بـ«الإفراج فورا» عن المعارض الروسي أليكسي نافالني، إثر صدور حكم جديد عليه بالسجن 19 عاما.
وقال المفوض الأعلى لحقوق الانسان في الأمم المتحدة فولكر تورك في بيان إن هذا الحكم «يثير قلقا جديدا يتصل بالمضايقات القضائية واستغلال النظام القضائي لأغراض سياسية في روسيا».
وذكّر تورك بأن «من واجب (الدول) أن تحترم كل الحقوق في محاكمة نزيهة وآلية منتظمة بالنسبة إلى جميع الأفراد المحرومين الحرية».
وأضاف «ادعو السلطات الروسية الى احترام هذه الواجبات عبر الكف الفوري عن انتهاك حقوق نافالني الإنسانية والإفراج عنه». وتابع تورك أن هذا الحكم الجديد بحق الخصم الرئيسي للرئيس فلاديمير بوتين «يأتي وسط قمع أكثر حدة لحرية التعبير والمعارضة السياسية في روسيا».
وأصدرت محكمة روسية الجمعة حكما بالسجن على أليكسي نافالني، المسجون أساسا، لمدة 19 سنة إضافية بتهمة «التطرف» سيمضيها في سجن آخر في ظروف صعبة.