أكدت السفيرة البريطانية لدى البلاد بليندا لويس أنه «بعد 32 عاماً من تحرير الكويت، تواصل المملكة المتحدة العمل في شراكة وثيقة مع الكويت في مجال الدفاع والأمن، بما في ذلك التدريبات العسكرية المشتركة والتعليم العسكري والأمن السيبراني»، مشيرة إلى أن بلادها كانت وستظل صديقة حقيقية للكويت.
وذكرت لويس، في تصريح صحافي، أنه «على الرغم من توقيع المملكة المتحدة والكويت على معاهدة الصداقة منذ نحو 125 عاماً في عام 1899، إلا أن علاقاتنا الثنائية تعود إلى القرن السابع عشر، وتم التوقيع على المعاهدة للحفاظ على استقلال الكويت من خلال الحماية البريطانية».
وأضافت «أن المملكة المتحدة كانت القوة الدافعة وراء العديد من الإجراءات السياسية والاقتصادية والعسكرية للضغط على نظام صدام حسين. كانت مساهمتنا العسكرية في العمليات مؤثرة في الخليج، حيث كانت قدوة للآخرين لاستخدام جميع الوسائل المتاحة للدفاع عن حرية الكويت واستقلالها، ودعمت بلادنا تحرير الكويت من خلال نشر 53462 فرداً عسكرياً بريطانيا في البر والبحر والجو أثناء عملية غرانبي (المعروفة أيضاً باسم عملية عاصفة الصحراء) وهي أكبر عملية نشر لأفراد الجيش البريطاني منذ الحرب العالمية الثانية».
وأضافت «لعبت بريطانيا دوراً حاسماً في الأمم المتحدة، حيث قادت برفقة الولايات المتحدة مجلس الأمن في تمرير القرار 661، ما أدى إلى فرض عقوبات اقتصادية على العراق والسماح باستخدام القوة في حالة عدم انسحاب العراق من الكويت».