في حضور عدد كبير من الأهالي والأقارب، وعدد من الأوساط الفنية والثقافية والإعلامية، كان وداع الشاعر المصري شوقي حجاب، بعد صلاة الجنازة، من مسجد الشرطة، في مدينة الشيخ زايد، على أطراف القاهرة، بعد أن غيبه الموت عن عمر ناهز 77 عاماً، وبعد فترة صعبة قضاها في الأيام الأخيرة، في الرعاية الفائقة، بعد وعكة صحية شديدة، تكررت عدة مرات، في العامين الأخيرين.
ونعت الأوساط الفنية الراحل، وقال رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح المخرج خالد جلال: «لقد رحلت قامة فنية كبرى، لكن أثرها باقٍ، وإرثها الفني لا يزال محفوراً في وجدان الأجيال المتعاقبة، وأعمال الراحل الكبير التي قدمت للطفل المصري والعربي، كان لها أثرٌ كبير في تشكيل وعي الطفل، خصوصاً الشخصيات التي ابتكرها في أعماله التلفزيونية والمسرحية».
والراحل، ولد في 7 أغسطس من العام 1946، في مدينة المطرية، في محافظة الدقهلية، شمال شرق دلتا مصر، وكان مولعاً بالكتابة للأطفال، وهو مبتكر شخصية «بقلظ» مع الإعلامية نجوى إبراهيم، وغيرها من الشخصيات، ومنها «ارنوب- دبدوب- دقدق- ضاضا العضاضة»، و التي أحبها الأطفال والكبار، على السواء.
وله ديوانان هما «هيلا حب وغرام- ناس من زمن تاني»، وفي الأغاني قدم أعمالاً كثيرة، من بينها أغاني مسلسل «سكر وبنجر»، وأغاني فيلم «العاشقة»، وحصل على عدة جوائز خلال مسيرته، من بينها «جائزة الدولة التقديرية في الآداب» في العام 2021، وهو شقيق الشاعر الراحل سيد حجاب.