مع استمرار «موجة الحر» الشديد، الذي يضرب دولاً كثيرة، من بينها مصر، بسبب ما أطلق عليه خبراء الطقس، ظاهرة «القبة الحرارية»، أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر، وصول الاستهلاك في الأيام الأخيرة، خصوصاً الأحد الى الأعلى منذ سنوات.
وقالت، في «بيان حكومي»: «الأحمال تصل لأول مرة منذ سنوات إلى أقصى استهلاك مع استمرار العمل على استقرار التغذية الكهربية».
وأضافت: «مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الاستهلاكات الكهربائية، بلغ أقصى حمل كهربائي خلال ساعة الذروة: 34650 ميغاوات، ولأول مرة خلال كل الأعوام السابقة، والقدرات الكهربائية المتاحة، هي 44900 ميغاوات، وبلغ احتياطي القدرات الكهربائية 9800 ميغاوات، أي أنه يوجد فائض، لمواجهة أي زيادة أخرى في الاستهلاك».
وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في الحكومة المصرية الدكتور محمد شاكر، وجه بالتعامل السريع، مع أي أعطال تنتج عن زيادة الأحمال، أو بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وتلقي البلاغات على مدار الساعة، وعلى تطبيق طوارئ الكهرباء الإلكتروني، والمنصة الإلكترونية لخدمات الكهرباء الموحدة.