قال قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي أوري غوردين، إن تقديرات الجيش لا ترى وجود احتمال لمواجهة مع «حزب الله»، مشيراً إلى أن الحياة الاعتيادية يجب أن تستمر رغم الأحداث الأخيرة عند الحدود اللبنانية.
ونقلت قناة «كان» أمس، عن غوردين خلال لقائه مع رؤساء سلطات محلية حدودية، إنه مطلع على الأحداث ومشاعر سكان البلدات الحدودية.
وأشارت إلى أن غوردين استعرض جهوزية الجيش لمواجهة سيناريوهات مختلفة عند الحدود الشمالية، بينما عبر رؤساء السلطات المحلية عن قلقهم في أعقاب «التواجد المتزايد» لناشطي «حزب الله» عند الشريط الحدودي و«استفزازاتهم».
واحتج مواطنون وناشطون لبنانيون، أخيراً، على أعمال ينفذها الجيش الإسرائيلي عند الشريط الحدودي واتهموه بالتوغل في أراضيهم.
أمنياً، أصيب 3 مستوطنين أحدهم بجروح خطيرة، أمس، في عملية إطلاق نار قرب حاجز مفرق تقوع في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب مصادر عسكرية، فإن النيران أُطلقت على المستوطنين من داخل سيارة لاذت بالفرار من المكان، مضيفاً أن قواته أطلقت عملية تمشيط واسعة لتوقيف المتورطين في الهجوم، وأغلقت مداخل محافظة بيت لحم كافة.
وأضافت مصادر في القدس أن المعلومات تفيد بأن المصابين هم مستوطن وابنتاه، مشيرة إلى أن المستوطن أصيب بالرصاص، في حين أن ابنتيه أصيبتا، جراء تحطم زجاج السيارة التي كانوا فيها.
وباركت حركة «حماس» إطلاق النار في بيت لحم، مؤكدة أن «المقاومة لن تتوقف أمام عدوان الاحتلال».
واعتبرت حركة «الجهاد الإسلامي» عملية «المقاومة البطولية» عند حاجز تقوع، «رداً طبيعياً ومشروعاً على جرائم الاحتلال».