تقديراً لمسيرة البروفيسور الدكتور فواز العنزي الطبية الناجحة، فقد اختير كأفضل أستاذ لأمراض القلب والأوعية الدموية في جامعة ديوك بولاية كارولينا الشمالية بالولايات المتحدة الأميركية، التي تحتل المركز الخامس عالمياً في تخصص الأمراض الباطنية.
وبهذه المناسبة، تطرق العنزي الى سنوات كفاحه العلمية ورحلته مع الطب في الولايات المتحدة، والتي تكللت أخيراً باختياره كأفضل أستاذ لأمراض القلب والأوعية الدموية في جامعة ديوك وتمسك الجامعة به عند التلميح بالعودة الى أهله ووطنه العربي ليكون رد الجامعة عليه «لقد استثمرنا فيك الكثير ولن تذهب».
يذكر أن العنزي قام بإجراء ما يتجاوز 90 بحثاً طبياً نشرت في أهم المؤتمرات الطبية العالمية، وتم منحه درجة بروفيسور في أمراض الباطنية والقلب وتعيينه المسؤول عن البرنامج التعليمي للقلب ومنحه المسؤولية عن تطوير فحص جديد يسمى بالتصوير المغناطيسي بالزنون MR xenon.
كما حصل على منحة من جامعة ديوك بقيمة نصف مليون دولار لاستكمال أبحاثه، وعلى منحة أخرى من منظمة القلب الأميركية بقيمة ربع مليون دولار على مدار 3 سنوات لتخصيص وقت اكبر من وقته في الابحاث الطبية.
وبدأ العنزي دراسته الأولية في الكويت، وحصل على بكالوريس الطب والجراحة من جامعة القاهرة، وحصل على ماجستير القلب والأوعية الدموية من جامعة القاهرة أيضا وحصل على التخصص الدقيق في جميع فحوصات القلب من جامعة ديوك الأميركية، ونال البورد الاميركي في الامراض الباطنية، والبورد الاميركي في أمراض القلب والشرايين، والبورد الأميركي في ايكو القلب، و البورد الاميركي في الرنين المغناطيسي على القلب، والبورد الاميركي في الاشعة المقطعية على القلب.
وشارك في تأليف عدد من الكتب الطبية، وتأليف كتاب عن الآلية المثلى للتصوير المغناطيسي للقلب، وشرع في كتابة كتابه الاول عن فحوصات القلب، وعمل محرراً في منظمة كلية القلب الأميركية لعدة مجلات ومتحدثاً باسمها لمدة سنتين.