أفادت مصادر أمنية مطلعة بأن نقاط الحماية البحرية الكويتية التابعة لخفر السواحل والقوة البحرية، لم ترصد أي تحركات إيرانية في محيط حقل الدرة البحري المشترك بين الكويت والسعودية، أو قريباً منه.
وقالت المصادر لـ«الراي» إن الدوريات والنقاط البحرية الثانية، لخفر السواحل والقوة البحرية التابعة للجيش تقوم بعملها الروتيني في المياه الإقليمية والاقتصادية والجزر، وإنها موجودة في مشروع الدرة لحماية إحدى شركات النفط الكويتية التي لديها مشروع منذ فترة، مؤكدة أنه لم يتم رصد أي تحركات تهدد أمن وسيادة البلاد.
وأضافت أن «إدارة خفر السواحل في صدد عرض مشروع المنظومة الأمنية على وزارة المالية لاعتماده، بعد الانتهاء من إقرار الميزانية من مجلس الأمة، ليتم العمل بها لحفظ المياه الإقليمية الكويتية، ورصد جميع التحركات داخل البحر، وعلى بُعد مسافات بعيدة، بالإضافة إلى رصد أي عمليات تهريب أو قرصنة لسفن الصيد».
وذكرت أن «وزارة الداخلية، بالتنسيق مع القوة البحرية في الجيش، تعمل على مدار الساعة، من خلال تسيير دوريات مشتركة، لرصد أي أهداف أو تحركات، قد تهدد أمن البلاد وسيادتها».