رعى بنك بوبيان حفل تخرّج الدفعة الرابعة من الكوادر الوطنية الشابة من فئة ذوي الإعاقة ضمن حملة شركاء لتوظيفهم، والذي أُقيم تحت رعاية وزير الشؤون الاجتماعية وبالشراكة مع الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة وجمعية البناء البشري للتنمية الاجتماعية، وذلك في إطار مساعي البنك المتواصلة لدعم مختلف شرائح المجتمع، لاسيما ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبهذه المناسبة، أعرب المدير التنفيذي في مجموعة الموارد البشرية، خالد الرحماني عن سعادته بأن يكون «بوبيان» أحد أهم الجهات الراعية للحفل والداعمة لتأهيل الشباب الكويتي من ذوي الإعاقة تفعيلاً لدوره الاجتماعي وضرورة تشجيعهم للانخراط في سوق العمل ومساندة لجهود الدولة تحقيقاً لمعايير التنمية المستدامة.
وأوضح أن «بوبيان» يسعى دائماً لرفع كفاءة متدربيه من خلال توفير أفضل برامج التدريب والتطوير في جميع القطاعات ولكافة الشرائح، حيث كان له الأسبقية في تقديم فكرة برنامج تدريبي ميداني لفئة الاحتياجات الخاصة يُعد الأول من نوعه على مستوى القطاع المصرفي، مشيراً إلى أن التعاون مع معهد البناء البشري جاء بهدف الإعداد والتدريب الميداني لهذه الفئة والمرشحين من قِبل الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة تمهيداً لانضمامهم إلى بيئة العمل في «بوبيان».
وأضاف أن الجديد والمميز في هذا البرنامج التدريبي أنه يتزامن بالكامل مع فترة الدراسة النظرية وتقديم عدد من ورش العمل المتخصصة لتأهيل الطلبة من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، إيماناً منا بضرورة التنمية والاستثمار في هذه الطاقات والعمل بكل جهد لدمجهم ومساعدتهم على الانخراط بسلاسة في بيئة العمل.
وأشار إلى أن البرنامج قد تم إعداده بالكامل ليتماشى مع إستراتيجية «بوبيان» لتطوير مهارات المتدربين الوظيفية من خلال مجموعة من ورش العمل التي تناولت التعرف على الاتجاهات الحديثة للمنتجات المصرفية وكيفية استخدام أدوات رئيسية تتعلق بفهم احتياجات العميل بما يتناسب مع مستوى الخدمة التي يقدّمها البنك لعملائه.
من جانبها، قالت الاختصاصي في إدارة استقطاب المواهب بمجموعة الموارد البشرية في «بوبيان» أوضاح الغنّام، إن حفل التخرج شهد وللمرة الاولى عرض فيديو توضيحياً استعرض رحلة البنك الكاملة للتدريب العملي للمتدربين في عدد من فروع وإدارات البنك المختلفة، حيث سلّط الضوء على أهمية دمج وإشراك هذه الشريحة في المجتمع بجانب تمكينهم من القيام بأدوار مماثلة لأي شخص.
وأوضحت الغنام أن «بوبيان» يحرص على المشاركة سنوياً لدعم حملة «شركاء لتوظيفهم» ومنح المتدربين اهتماماً خاصاً مع التزامه بتوفير عدد من فرص العمل لإطلاق إمكاناتهم نحو الإبداع والابتكار وتحقيق الأهداف وذلك لدعم جهود الدولة طبقاً لرؤية الكويت 2035.