كونا - فيما أعلن مدير مركز علاج الإدمان الدكتور عادل الزايد، تسلّم التوسعة الجديدة للمركز في نوفمبر المقبل على أن يتم افتتاحها مع بداية العام المقبل بسعة سريرية تبلغ 200 سرير للنساء و100 سرير للمراهقين، أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي أن للمدمن الحق في التعافي من الإدمان، وجعله عضواً فعالاً في المجتمع، وذلك بالالتحاق بالبرامج العلاجية في مركز الكويت لعلاج الإدمان عبر العلاجات الدوائية والسلوكية.
ورعى العوضي، أمس، الاحتفال الذي أقامه مركز الكويت لعلاج الإدمان، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع تحت شعار «شارك حقائق عن المخدرات وانقذ أرواح».
وقال، في كلمة له، إن الوزارة تولى اهتماماً بالغاً لحماية المجتمع من آفة المخدرات، ممثلة في مركز الكويت لعلاج الإدمان، إذ يقوم المركز بالدور العلاجي والتوعوي.
من جانبه، قال الزايد في كلمة له خلال الاحتفال، إنها ستكون المرة الأولى التي يتم فيها علاج وتأهيل المراهقين حيث كان يقتصر التعامل مع من هم فوق 21 عاماً فقط.
وأوضح أن زيادة أعداد الأسرة في المبنى الجديد ستكون بداية لوجود العلاج والتأهيل للمراهقين إلى جانب تطوير البرامج الأخرى في العيادة الخارجية والرعاية المستمرة إضافة إلى الدعم المستمر للمنظمات التطوعية ومنها زمالة المدمن المجهول وجمعية بشاير الخير.
وأشار إلى التعاون المستمر مع إدارة المؤسسات الإصلاحية بوزارة الداخلية لتقديم الخدمات التأهيلية داخل المؤسسات الإصلاحية بشكل عام إلا أنها تأخذ مجراها في التنفيذ بسبب بعض الترتيبات الإدارية.
ولفت إلى ارتفاع أعداد المتعافين منذ أن تحول مركز علاج الإدمان إلى مركز تأهيلي متكامل، مبيناً أن معدلات التعافي تصل إلى 40 في المئة وهي تتواكب مع النسب العالمية.