«حريق الغزالي» كشف التهريب.
ففيما نجا طريق جسر الغزالي من كارثة، بعد السيطرة على حريق اشتعل في شاحنة نقل (كونتينرات) مواد سريعة الاشتعال، كشفت مصادر لـ «الراي» عن وجود «كونتينر» في الحادثة محمل «بالديزل» كان في اتجاه لتهريبه عن طريق أحد الموانئ البحرية إلى خارج البلاد.
وأوضحت المصادر أن رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية يعكفون على كشف مافيا التهريب من خلال التحقيق مع قائد الشاحنة للوصول إلى شبكة العصابة لضبطهم وكيفية الحصول عليها ومن يتعاون معهم والجهة المرسلة لها.
وأضافت أن «عمليات تهريب وبيع الديزل والمشتقات النفطية تعد جريمة يعاقب عليها القانون كونها تؤثر على الأمن القومي في البلاد، وتساهم في التأثير على التعامل مع الدول التي يتم تصدير كميات من النفط المتفق عليها»، مشيرة إلى حرص رجال الأمن على التعاون مع الجهات المعنية لوضع آلية محكمة تمنع التهريب عبر المنافذ كافة.
وعلى صعيد الإطفاء، كانت إدارة العمليات المركزية في قوة الإطفاء العام تلقت بلاغاً، ظهر اليوم، عن اندلاع الحريق، فلبّى رجال الإطفاء معززين بعناصر الطوارئ الطبية نداء الواجب وهرعوا إلى الموقع في عز الحر، واستطاعوا التعامل بحرفية مع ألسنة اللهب المشتعلة، خصوصاً أن الشاحنة تحوي مواد سريعة الاشتعال، ولم يهدأ لهم بال حتى تمكنوا من السيطرة عليه وإخماد جذوتها بسلام.
ثناء الخالد
وتوجه الخالد بالشكر إلى فرق الإطفاء لتعاملها وسيطرتها على حريق الشاحنة، مثنياً على الجهود والأعمال البطولية التي قام بها رجال الإطفاء من خلال مكافحتهم الحريق وسرعة إخماده وتأمين المباني المجاورة للحريق، متمنياً للجميع السلامة. كما شكر رجال «الداخلية» والطوارئ الطبية المشاركين بالحريق.
ووجه الوزير رئيس القوة الفريق خالد المكراد ووكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس وجميع الجهات المعنية بالدولة للتنسيق لتنظيم عملية تنقل شاحنات ونقل البضائع التي تحتوي على مواد سريعة الاشتعال وقت الذروة وإصدار التوصيات والقرارات اللازمة لعدم تكرارها.