أعلنت أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية عن تأجيل قرعة دورة الطلبة الضباط الدفعة (48) من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة والتي كان مزمعاً عقدها، أمس، وذلك بسبب الضغط الشديد على نظام التصاريح الإلكترونية، ما تسبّب بخلل تقني في النظام وتوقف إرسال رسائل التأكيد بشكل موقت.
وذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية أنه لمعالجة هذا الخلل فإنه سيتم تأجيل موعد إجراء القرعة للمتقدمين المجتازين لشروط الالتحاق بالدورة، على أن تُقام القرعة في يوم السبت الموافق 8 يوليو، مشيرة إلى أن ذلك حرصاً وتأكيداً من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد في تحقيق الشفافية والعدالة وتكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين وإعطائهم فرصة الحضور للقرعة العلنية.
إشادة نيابية
وقوبل قرار النائب الأول بإشادة نيابية على المتابعة والحس المسؤول من قبل الخالد، معتبرين أنه قرار صائب وخطوة بالاتجاه الصحيح لتحقيق العدل والمساواة ويضمن عدم ظُلم أيّ طالب اجتاز الاختبارات والمقابلة لدخوله القرعة.
وثمّن النائب فارس العتيبي، قرار النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بتأجيل قرعة الطلبة الضباط لاستيفاء الشروط وحفظاً لحقوق جميع الطلبة المتقدمين.
بدوره، أشاد النائب خالد المونس بالقرار، معتبراً أنه «قرار صائب وخطوة بالاتجاه الصحيح لتحقيق العدل والمساواة ويضمن عدم ظلم أيّ طالب اجتاز الاختبارات والمقابلة لدخوله القرعة ولم تصله رسالة بسبب خطأ تقني بجهاز الرسائل».
وقال النائب مبارك الحجرف، «كل الشكر لوزير الداخلية على سرعة الاستجابة وهذا يدل على المتابعة والحس المسؤول من قبله، ونؤكد على أن الأساس في القبول يجب أن يأتي على أساس الكفاءة و بمسطرة واحدة على الجميع».
من جهته، وصف النائب الدكتور محمد الحويلة القرار بأنه «خطوة في الاتجاه الصحيح قام بها وزير الداخلية».
وأضاف «يجب أن تستثمر لضمان تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص ومراجعة الآليات حتى لا يتم حرمان أيّ متقدم من حقه في الدخول لأيّ سبب كان، متمنين التوفيق لكل المتقدمين لشرف الخدمة العسكرية والوطن».
وشكر النائب فهد المسعود وزير الداخلية لحرصه على الشفافية والعدالة كما وجّه الشكر إلى اللواء توحيد الكندري لتواصله، متمنياً للطلبة المتقدمين كل التوفيق في خدمة الوطن.
من جانبه، قال النائب بدر سيار الشمري، إنه «تم تأجيل قرعة وزارة الداخلية لما بعد عيد الأضحى، متمنياً من الوزارة «إعادة النظر في آلية الرسائل خلال الموعد القادم لضمان العدالة مع جميع المتقدمين، وعدم تكرار ما حصل».