أنهى طلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي اختبارات نهاية العام الدراسي الحالي، وسط احتفالات طلابية في محيط المدارس، فيما غلفت لجان الاختبارات صناديقها بالسيم والرصاص لنقلها إلى الكنترول ومن ثم بدء عملية التصحيح والمراجعة ورصد الدرجات تمهيداً لإعلان النتائج المرتقب يوم السبت.
ونقل مصدر تربوي لـ«الراي» بعض اجواء الكنترول قائلاً «تبدأ لجان التصحيح عملها في الرابعة عصراً، وقد أنهت عملها في معظم الاختبارات وتضع اللمسات الأخيرة على أوراق الكيمياء والتاريخ والإحصاء، مؤكداً أن النتائج الأولية جيدة جداً ومئات الطلبة حصلوا على الدرجات الكاملة في الاختبارات».
ووصف المصدر الأجواء بأنها من أجمل ما مر على وزارة التربية منذ سنوات حيث اختفاء جميع الظواهر السلبية التي كانت تزعج المصححين وتكرس شعوراً لديهم بضياع مستقبل التعليم في الغش الجماعي والأوراق النموذجية المتطابقة، مؤكداً أن عملية التصحيح في العام الجاري تؤكد نزاهة الاختبارات وحسن تعامل الوزارة في ضبط الآلية بإجراءات التدوير الخارجي وتشديد الرقابة.
وأدى طلبة القسم الأدبي أمس الامتحان الأخير في مادة الإحصاء، فيما أدى طلبة الصف الثاني عشر في التعليم الديني مادة اللغة العربية ( المجالات الأدبية والعروض وتاريخ الأدب).
و ذكر رئيس لجنة امتحان ثانوية صالح شهاب - بنين التابعة لمنطقة حولي التعليمية عبدالله زكريا أن عدد الطلاب للصف الثاني عشر بلغ 189 في القسم العلمي، و 62 طالباً في القسم الأدبي، وتوزعوا على أربع لجان بالإضافة إلى لجنة خاصة واحدة، مشيراً إلى أن اللجان مجهزة بأفضل سبل الراحة، وأن الاختبار سار بشكل سلس، وجاء بطريقة مباشرة ولم يواجه الطلاب أي صعوبات في الحل، متمنياً التوفيق والنجاح للجميع.