أعلنت «مينزيز للطيران»، الشريك الرائد لخدمات المطارات وشركات الطيران حول العالم، وإحدى شركات «أجيليتي»، عن التزامها بنهج صافي الانبعاثات الصفري لغاز ثاني أكسيد الكربون للنطاقات 1 و2 و3 في كل قطاعاتها بحلول العام 2045.
ولفتت الشركة إلى أنه سيتم الإعلان عن مسار التحوّل من خلال سلسلة من المبادرات التي تضمن تحقيق هذا الالتزام، وهي الخطوة التالية لعملية تقديم الأهداف إلى مبادرة الأهداف العلمية (SBTi) لمراجعتها واعتمادها.
وذكرت أن هذه الالتزامات، التي تم نشرها في تقريرها السنوي للاستدامة 2022، تعكس أهداف الاستدامة المحدثة للشركة بعد إطلاق خطتها «All In» لمستقبل عادل ومستدام في العام 2021، مبينة أن مجلس الإدارة مسؤول عن وضع إستراتيجية الشركة مع الالتزام بضمان أن يكون الإعلان عن الأهداف المقررة سهل الوصول إليه ويمتاز بالشفافية.
وقال رئيس مجلس إدارة «مينزيز للطيران» حسن الحوري: «في حين أن الاستدامة هي الحجر الأساس في إستراتيجية أعمالنا، فإن التعاون بين المطارات وشركات الطيران وخدمات الطيران هو الأمر الأكثر أهمية لإحداث فرق حقيقي في كيفية تعامل الصناعة مع تهديد تغير المناخ».
وأضاف «في (مينزيز للطيران)، نحن على قناعة بأن هناك فرصة واضحة لقطاع خدمات الطيران لاتباع نهجنا والعمل نحو أهداف طموحة مماثلة للمساعدة في تحقيق مستقبل مستدام. وسيبقى النمو مهماً على الدوام، ولكن يجب التركيز على جعل هذا النمو مسؤولاً ومستداماً».
ولفت إلى أن التقرير يتضمن أهدافاً ومبادرات وخططاً والتزامات أوسع نطاقاً في ما يتعلق بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية، ويظهر كذلك الأمر التقدّم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وذكر أنه على مدى العام الماضي، أحرزت «مينزيز للطيران» تقدماً ملحوظاً في الدفع نحو مستقبل أكثر استدامة، ويمكن تلخيص ذلك بما يلي:
- أضافت الشركة نحو 200 من معدات الخدمات الأرضية الكهربائية إلى أسطولها، وذلك بهدف تحويل ما نسبته 25 في المئة من أسطول معداتها حول العالم إلى محركات تعمل بالكهرباء بحلول العام 2025.
- افتتحت ورشة العمل الأولى لها لتجديد معدات الخدمات الأرضية وإعادة تزويدها بالطاقة وذلك في مدينة لاس فيغاس الأميركية، بهدف تحويل جرارات الأمتعة التي تعمل بالديزل إلى كهربائية، مع خطط لتوسيع ذلك النطاق في العام 2023 وما بعده.
- قامت بتطوير برامج تدريب وتوعية الموظفين حول كيفية رفع التقارير إلكترونياً، وطرحت تقنيات جديدة لتحسين إدارة نقاط الضعف والكشف بشكل استباقي عن الأنشطة الضارة في بيئة تكنولوجيا المعلومات.
- واصلت الشركة تقديم الدعم الاستباقي لعملائها من شركات الطيران وأصحاب المصلحة الرئيسيين في جهودهم لخفض الانبعاثات من خلال تبني حلول مستدامة.
- انضمت إلى شراكة «خيمة للاجئين» بغرض تقديم الدعم للمزيد من اللاجئين عبر منحهم فرص عمل في «مينزيز للطيران».
- تبنت الشركة مبادئ الأمم المتحدة الخاصة بحقوق المرأة، وذلك كجزء من التزامها نحو تشجيع المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
- ركزت الشركة على الحلفاء والتحيز اللاشعوري، وتقديم برامج تدريبية جديدة لدعم الموظفين، وشاركت في برنامجين من برامج التسريع للأمم المتحدة، وبرنامج تسريع المساواة بين الجنسين وبرنامج الطموح المناخي.
- مشاركة نشطة في برنامج تسريع طموح أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDG) الذي يركز على التقدم في الهدف رقم 13 للعمل المناخي.
وأضاف الحوري: «نحن سعداء بالتقدم الذي أحرزناه مقابل ركائز الاستدامة الإستراتيجية الرئيسية لدينا، والمتمثلة في البيئة والأخلاق والأفراد والسلامة على مدى العام الماضي، وتعمل الفرق لدينا من دون كلل لتحديد الفرص التي يمكننا من خلالها تحسين قدراتنا التشغيلية كشركة تجارية عادلة ومستدامة، مع المحافظة على جودة الخدمات التي نقدمها لعملائنا وشركائنا وكذلك عملائهم».
وتابع «نحن نعتبر التعاون مع العملاء والشركاء على رأس جدول الأعمال للعام المقبل ونتطلع إلى العمل معهم، ونواصل بحثنا عن الفرص لدعمهم وتحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بهم، وكذلك دعم الصناعة الأوسع للوصول إلى أهداف صافي الانبعاثات الصفري».