الحياة كتاب كبير الذي يقلب صفحاته يجد صوراً متباينة ومشاهد متجانسة وأفكاراً مختلفة تنبئ عن هدي واثق وإشارات بيّنة وعلامات بارزة.
أُفق الحياة يبرز من خلاله قدرات واثقة تعمل على شحذ الهمم وتبيان الأهداف واستعدادات رصينة تعمل على تحقيق الطموحات المرجوة حتى يسعد المجتمع بنتاجها وميول تبرز صوراً خلاقة لجهود في شتى المجالات تثير الإعجاب في التخطيط والتنمية المجتمعية التي تعمل على تقدم الأمة وازدهارها.
إنها شمعة لمساراتها، وميض يفتح آفاقاً للسبيل القويم والطريق المستقيم والتقدم الزاهر.
ما أجمل الذين يجدّون من أجل تطور الأمة وازدهار المجتمع!
إنهم كثر تزهر ميادين هذه الأمة بجهودهم الطيبة وإشاراتهم الخلاقة واستعداداتهم النبيلة.
من هؤلاء الشيخ فراس سعود المالك الصباح، وكيل وزارة الدولة لشؤون مجلس الأمة الذي نهنئة بترقيته إلى منصبه الجديد ليجدّ مع أبناء هذه الديرة الطيبة من أجل تطورها وإسعاد أهلها بإشاراته الطيبة وإخلاصه المعهود.
فتحيّة له ولجميع المخلصين من أبناء هذه الديرة العزيزة الذين يحبونها ويبذلون كلّ ما يملكون من أجلها.
ولسان حالهم:
يقولون لماذا تحب الكويت؟
لماذا أغانيك مسكونة بحب الكويت وأهل الكويت؟
فقلت اسألوا: الفجر عن نورهِ
وقلت اسألوا: البحر عن موجهِ
وقلت اسألوا: الطير عن وكرهِ
وقلت اسألوا: الورد عن عطرهِ
إذا ما عرفتم لهذا جواباً
عرفتم لماذا أحب الكويت
مبروك يا أبا سعود.