استقبل المهنئين بفوزه معرباً عن تفاؤله بالمستقبل والعمل على تحقيق الاستقرار

الغانم: على الحكومة قراءة نتائج الانتخابات جيداً

12 يونيو 2023 10:00 م

- نتيجة الصناديق أغنتني عن الرد على مَن شكّك وهاجمَ وفجرَ في الخصومة
- لم أتلقَّ دعوة لحضور اجتماع ديوان محمد هايف

ثمّن النائب مرزوق الغانم ثقة الشعب الكويتي، مُعرباً عن عظيم شكره وامتنانه إلى «الشعب الكويتي الحر، والأفاضل أبناء الدائرة الثانية على الثقة الغالية، ومؤازرتهم المقدّرة، ودعمهم غير المحدود لي في الانتخابات».

وقال الغانم، على هامش حفل الاستقبال الذي أقامه للمهنئين بفوزه أول من أمس، إن «هذه الثقة الغالية من الدائرة الثانية شيباً وشباباً، ورجالاً ونساءً، أغنتني عن الرد على كل مَن شكّك وهاجمَ وفجرَ في الخصومة، فكان الرد واضحاً ومباشراً في الصناديق، وأسأل الله أن أكون عند حُسن الظن، وقادراً على تلبية طموحاتهم، عندما عبروا عن الثقة في ورقة الاقتراع وكتبوا اسمي ووضعوها في الصناديق».

وبخصوص انتخابات رئاسة مجلس الأمة، وعدم حضوره اجتماع ديوان محمد هايف، رد الغانم بأن «ثقة الدائرة الثانية والشعب الكويتي أكبر من أي رئاسة، ولو اجتمعت المناصب جميعها فلا يمكن أن توفي الشعب حقه، وعموماً سأعمل من أي مكان في خدمة الشعب وتلبية طموحاته، سواء من الرئاسة أو نائباً».

وأكد أنه لم يتلقَ دعوة كي يحضر اجتماع ديوان هايف، مشيراً إلى أنه عَلِمَ أنّ الكثير من النواب تلقوا اتصالات هاتفية أو رسائل على هواتفهم فحضروا، «وللدعوة أُصولها، ولذلك لن أحضر أي اجتماع لا تصلني له دعوة».

ورداً على سؤال آخر، أوضح الغانم أن لديه برنامجاً تشريعياً ورقابياً واضحاً، «فأنا أمثل الشعب ولا أمثل أعضاء، وأعمل على تلبية طموحاتهم وسترون أدائي قبل الحُكم عليه».

وأضاف «على الحكومة قراءة نتائج الانتخابات جيداً، ومن صعد ومن هبط، وليس من نجح أو سقط وحسب، وعليها أن تحلل الأسباب كي تكون هذه الحكومة ملبية لطموحات الشعب الكويتي».

وأعلن الغانم أنه سيتشرف بلقاء سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد (أمس)، وقال «أعاهد الشعب الكويتي بنقل رأيي ومقترحي المعلن أثناء الحملة الانتخابية، الذي تفاعل الشعب معه إيجاباً، وأكد تأييده لي من خلال النتيجة التي تحقّقت، وحمّلني أمانة إيصاله إلى أصحاب الأمر، فأنا لا أمثل نفسي، ومرزوق الغانم لا شيء من دون دعم أبناء الشعب الكويتي».

وأعرب الغانم عن تفاؤله بالمستقبل والعمل على تحقيق الاستقرار، وأنه سيبذل كل ما في وسعه لتحقيق الاستقرار المنشود للشعب الذي ملّ من الصراعات والتجاذبات.