مرة جديدة ينجح تلفزيون «الراي» في كسب التحدي، ومرة جديدة يحصد تلفزيون «الراي» نتائج الخطوات التطويرية التي يسير عليها، والتنوع في برامجه.
وللسنة الثانية على التوالي يحتل تلفزيون «الراي» المركز الأول بين المشاهدين وفق دراسة «إبسوس» المتخصصة في خدمات البحث والإحصاء وتصنيف مواقع المؤسسات الإعلامية، حيث أظهرت نتائج دراسة «إبسوس 2023» التي أجرتها تفوق «الراي» في نسب المشاهدة داخل الكويت خلال شهر رمضان الماضي، وتقدمه على التلفزيونات والمحطات المحلية والخارجية الأخرى.
ونجح تلفزيون «الراي» - للسنة الثانية على التوالي أيضاً - في تقديم مفهوم جديد لدورة برامج رمضانية بلا مسلسلات من خلال باقة منوعة من البرامج ترضي الأذواق كافة، ضمت 13 برنامجاً، 12 منها حصرياً على شاشة «الراي».
ووفقاً لدراسة «إبسوس» حقق تلفزيون «الراي» المركز الأول في المشاهدات متفوقاً على بقية المحطات المحلية والخارجية عدا فترة أذان المغرب.
وبفضل الاستراتيجية الجديدة التي اتبعها لمواءمة الإنتاجات المصورة، لتعرض عبر مختلف منصات النشر الرقمية، حقق تلفزيون «الراي» أيضاً المركز الأول في المشاهدة (عدا فترة أذان المغرب) في فئة المشاهدين الكويتيين، وفقاً لـ«إبسوس».
وأظهرت دراسة «إبسوس» أيضاً أن تلفزيون «الراي» كان الأول في المشاهدة خلال شهر رمضان بين فئة الرجال الكويتيين، وفئة النساء الكويتيات.
ونالت دورة رمضان المميزة التي جمعت بين البرامج الحوارية والطبخ والثقافة والتراث والطب والكوميديا والمسابقات، إضافة إلى البرامج الدينية، نسب مشاهدة عالية من مختلف الفئات العمرية وضعت «الراي» ليكون التلفزيون الأول في المشاهدة في الكويت خلال شهر رمضان الماضي (عدا فترة أذان المغرب).
هذا النجاح المستمر، هو شهادة نعتز بها من المشاهدين والمتابعين، الذين نوجه لهم كل تحية شكر من القلب على وفائهم لشاشة «الراي»، وهو ثمرة جهد ونتاج تخطيط برع فيه فريق عمل «الراي» ونجوم دورة البرامج الذين تألقوا في تقديم ما يلبي رغبات المشاهدين.
شكراً كبيرة من تلفزيون «الراي» لكل شريك في هذا النجاح.
شكراً لكل من ساند ودعم وعمل وشارك.
شكراً للمشاهدين والمتابعين الكرام الذين منحونا الثقة.
شكراً للنجوم الذين قدموا برامج الدورة الرمضانية.
شكراً لفريق العمل الفني والتحريري والتنفيذي.
شكراً للرعاة الداعمين والمعلنين المبدعين بأفكارهم.
بفضلكم جميعاً... كانت شاشة «الراي» خلال رمضان التفزيون الأول في الكويت، وبفضلكم سنستمر في النجاح.
تلفزيون «الراي» معكم... دائماً في المركز الأول.
مشكورين أهل الكويت.
بعد نجاح الموسم الأول، كان «نبض الكويت» الفنان «نبيل شعيل» على الموعد هذ السنة في برنامجه الذي استضاف نجوماً من الكويت والوطن العربي بطابع مختلف امتزجت فيه الفخامة من خلال الأثاث والديكورات بالتكنولوجيا الحديثة عن طريق الشاشات الضخمة فائقة الجودة.
وأدار «بوشعيل» على شاشة «الراي» حوارات متنوعة مع ضيوفه من مختلف الشخصيات السياسية والفنية والأدبية والاقتصادية في برنامج الذي تضمن فقرات أضفت أجواء تفاعلية مع الضيوف.
حقق البرنامج الذي قدمه الإعلامي عمر العثمان نجاحاً كبيراً بفكرته الفريدة لتوثيق المشاريع الإنسانية الكويتية في مختلف دول العالم، سواء المدعومة من قبل الجهات الخيرية أو العائلات الكويتية من أصحاب الأيادي البيضاء.
وقام فريق البرنامج بزيارات لتلك الدول للحصول على إجابات للعديد من الأسئلة التي تخص أعمال الخير ومنافذها ودولها.
كما تم تخصيص حلقات من داخل دولة الكويت وتغطية المشاريع الخيرية بها.
استضاف النجم أحمد العونان في البرنامج يومياً نخبة من أصدقائه ومعارفه من عالم الفن، الرياضة و«السوشيال ميديا» طوال شهر رمضان المبارك.
وضمت حلقات البرنامج فقرات متعددة في كل منها، حيث احتوت على نقاش كوميدي وترفيهي عن المرة الأولى التي تم استخدام مقولة أو مثل معروف، طرح موضوع اجتماعي ساخن للحوار، إضافة إلى ألعاب تحد بين الضيوف ومشاهد تمثيلية كوميدية سريعة.
على نهج الأفكار المتجددة في البرامج، طرح «شكو ماركو» فكرة جديدة تماماً على برامج الطبخ تختلف عن الأفكار التقليدية، حيث يقوم الشيف الإيطالي الشهير ماركو فيوروت بطبخ أطباق إيطالية ولكن بإضافات كويتية أو طبخ أطباق كويتية بذوق إيطالي.
واستضاف الشيف ماركو، خلال الحلقات، طهاة كويتيين معروفين يشاركونه طبخ الأطباق وإضافة اللمسة والذوق الكويتي إليها.
تناول رئيس الجمعية الكويتية للتراث الباحث في التراث الكويتي فهد غازي العبدالجليل للعام الثاني على التوالي، في البرنامج الحياة الكويتية القديمة بأشكالها كافة من عادات، تقاليد وغيرها من الأمور الموثقة في تاريخ الكويت.
واستضاف البرنامج مجموعة من الباحثين المختصين بالتراث الكويتي غاصوا معاً في جنبات الماضي الكويتي المتسع مع استعراض لمجموعات نادرة من الوثائق والمخطوطات التي تؤرخ لهذا التراث القيم.
ركز البرنامج الذي تم تصويره داخل أروقة مستشفى السلام على تقديم نصائح طبية متخصصة متعلقة بالصوم.
واستضاف أطباء المستشفى من مختلف التخصصات، للحديث حول كيفية الحفاظ على الصحة بشكل عام وكيفية الحفاظ عليها أثناء الصوم بشكل خاص، خلال شهر رمضان من دون أي مشاكل صحية.
تناول البرنامج نمط الحياة الصحية من واقع الحياة اليومي بأسلوب قريب من تلفزيون الواقع، من خلال توجيه المشاهد للمحافظة على نظامه الصحي في الظروف والأوقات كافة.
ونجح أخصائيا التغذية والصحة علي الإبراهيم وطيبة الصالح اللذان قدما البرنامج في تغطية الجوانب كافة المرتبطة ببناء نمط حياة صحي، من خلال النصائح والتجارب من واقع الحياة اليومية.
في موسم خامس، مازال برنامج «كاش مع النبهان» الذي يقدمه عبدالعزيز النبهان، محط انتظار المتابعين للمسابقات غير التقليدية.
وتدور فكرة البرنامج حول مجموعة من الأسئلة والأجوبة في المعلومات العامة والثقافة في مختلف المجالات، ويحصل فيها الفائز على جوائز نقدية وعينية قيمة.
ولم ينحصر تصوير الحلقات في الكويت فقط، بل جاب البرنامج عدداً من مدن العالم، منها الرياض وليفربول.
برنامج ديني إنساني من إعداد وتقديم رئيس الأمانة العامة للجان الخيرية العالم الجليل الدكتور جاسم المهلهل، تناول فيه مفاهيم متميزة وهي: الرجال، المصلحون، والمفاهيم الاجتماعية.
وتوزعت حلقات البرنامج العشر الأولى عن السير العلية في الأسر الفاضلة المرضية، فيما الحلقات العشر الثانية إضاءات للسائرين من سير الدعاة المصلحين، والحلقات العشر الأخيرة المفاهيم الاجتماعية من الأحاديث النبوية.
أطل إمام المسجد الكبير الشيخ فهد الكندري، ليقدم برنامجاً دينياً اجتماعياً، يسلط الضوء فيه على وسطية الإسلام وسماحته، وتصوير قصص من السيرة النبوية في مكان نزول الآيات بمختلف المناطق بالمملكة العربية السعودية، واستخلاص العبر والقيم التي تناسب واقعنا اليوم.
البرنامج من إعداد وتقديم الدكتور خالد شجاع العتيبي، الأستاذ المساعد بكلية التربية الأساسية قسم الدراسات الإسلامية وإمام وخطيب بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، يستعرض نصوص الشريعة الإسلامية المطهرة ويستخلص منها الدروس والعبر، وكذلك التوجيهات الكريمة والإرشادات العامة للتحلي بأفضل الأخلاق لا سيما أخلاق الرسول ﷺ في العبادات والتعاملات بين الناس للوصول إلى مجتمع صالح ونافع.
سلّط الدكتور فهد الجنفاوي، وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لقطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية معد ومقدم البرنامج الضوء في برنامجه على قصص ودروس من أحاديث النبي ﷺ وإسقاطها على الواقع المعاصر الذي نعيشه في مجتمعاتنا وشرح لكيفية الاستفادة من هذه الدروس.
تناول البرنامج، الذي أعدته وقدمته الدكتورة مريم العويش، في كل حلقة من حلقاته، اسماً من أسماء الله الحسنى، وارتباط هذا الاسم بأنشطتنا الحياتية وكيفية الاقتداء بهذا الاسم في أخلاقنا وممارساتنا.