أعلن الجيش الروسي اليوم صد «هجوم واسع النطاق» شنّته أوكرانيا في دونيتسك التي ضمتها موسكو، بينما أشار مسؤول إلى وقوع هجوم «مقلق» في منطقة جنوبية تضم أكبر محطة نووية في أوروبا.
وتقول كييف منذ شهور إنها تستعد لهجوم مضاد كبير على أمل استعادة الأراضي التي خسرتها منذ أطلقت روسيا عمليتها العسكرية في فبراير 2022.
وتعد دونيتسك من بين أربع مناطق في شرق أوكرانيا ضمتها روسيا رسميا في سبتمبر العام الماضي، وتشمل لوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية «شن العدو هجوما واسعا في خمسة قطاعات من الجبهة» في جنوب دونيتسك الأحد. وأضافت في منشور على «تلغرام» «شاركت (في الهجوم) ست كتائب آلية وكتيبتا دبابات تابعة للعدو»، مؤكدة أن الجنود الأوكرانيين استهدفوا «القطاع الأضعف، برأيهم، في الجبهة». وتابعت «لم ينجز العدو مهامه، لم ينجح».
واليوم، قال مسؤول معيّن من موسكو هو فلاديمير روغوف إن القوات الأوكرانية أطلقت هجوما واسع النطاق في منطقة زابوريجيا (جنوب).
ونقلت وكالة «تاس» عن روغوف قوله «أطلقت القوات الأوكرانية هذا الصباح هجوما على نطاق أوسع من الأمس. الوضع مقلق».
ونشرت وزارة الدفاع الروسية ما قالت إنه تسجيل مصور للمعركة في دونيتسك أظهر مدرعات أوكرانية تتعرّض لإطلاق نار كثيف.