حضر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، جزءاً من مناورات «الضربة القاضية»، من داخل غرف عمليات وزارة الدفاع في تل أبيب، مؤكداً أن الجيش يواصل الحفاظ على تفوقه الأمني والعسكري.
وأكد نتنياهو أن «اسرائيل تعمل طوال الوقت على المحافظة على تفوق الجيش عسكرياً»، مشيراً إلى أن «المناورات (التي تستمر لأسبوعين) تثبت بأن لدى سلاح الجو، قدرات غير محدودة».
في سياق متصل، رفض نتنياهو الرد على تقارير كشفت عن مراقبة إسرائيلية - إيطالية لنشاطات طهران وموسكو في البحر المتوسط، بعد حادث انقلاب مركب في بحيرة ماجوري شمال إيطاليا، التي تعتبر مركزاً لنشاط «أوليغارشية» روس، يشتبه في ضلوعهم بنقل طائرات مُسيّرة إيرانية إلى روسيا.
وأفادت صحيفة «كورييري ديلا سيرا»، أمس، بأن هدف الاجتماع الاستخباري في القارب، الأحد الماضي، كان تنسيق مراقبة الأوليغارشيين الروس.
وقتل في الحادث، القيادي في «الموساد» إيرز شمعوني، و3 عناصر من الاستخبارات الإيطالية.
وذكرت صحيفة «لا ريبوبليكا»، أول من أمس، أنه غداة الحادث جرت إعادة 10 عملاء إسرائيليين على عجل إلى تل أبيب.
قضائياً، قضت محكمة عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية، أمس، بالسجن المؤبّد بالإضافة إلى 30 عاماً، بحقّ الأسيرين يوسف عاصي ويحيى مرعي، بزعم أنهما اعترفا بتنفيذ «عملية أريئيل» التي وقعت في نهاية أبريل 2022، وأدت إلى مقتل حارس أمن في المستوطنة.
وفي القدس، اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، أمس، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحراسة أمنية مشددة، وسط دعوات مقدسية لإحياء «الفجر العظيم» فجر اليوم.