وسط أجواء حميمة جسدت الروح العائلية الواحدة التي تجمع أبناء الكويت، غصت دواوين قبيلة شمّر بالمهنئين على صدور العفو السامي عن المحكومين بـ«تشاورية شمر» حيث استقبل أبناء «الطنايا» المفرج عنهم، محبيهم وأصدقاءهم وعدداً من النواب والمهنئين من مختلف أطياف الشعب الكويتي، على أنغام العرضة والشيلات التي تنادي باللحمة الوطنية وتثمن مبادرة أمير العفو.
وبين الحضور الحاشد والجامع لمختلف الأطياف الذي امتد لساعات عدة، استقبل النائب السابق مرزوق الخليفة المهنئين في الجهراء، مبتهجاً بهذه المناسبة، ومعرباً عن شكره لسمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد على العفو الكريم. وقال «الحمدلله على منّه وفضله علينا بهذا العفو الكريم.
وبعد حمدالله والثناء عليه فإنّ جزيل الشكر وعظيم الامتنان للمقام السامي سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد على كرمه والعفو عن أبنائه المشمولين بقضية تشاورية شمر»، مردفاً أن «صاحب القلب الكبير الشيخ نواف الأحمد احتوى أبناءه من جميع الأطياف، ودائماً ما يعفو عنهم، فهو أمير التواضع والعفو والصفح والتسامح.
والشكر موصول لسمو ولي العهد على دعمه ومساندته ومباركته للعفو الكريم، وكذلك الشكر لسمو رئيس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، على عونه ومشورته حتى ظهر العفو إلى النور، والشكر لوزير الداخلية طلال الخالد على تسهيل الإجراءات».
وأضاف الخليفة «الشكر لأهل الكويت كافة الذين غمرونا بمحبتهم وتعاطفهم ومساندتي منذ بداية الأزمة، فوقوفهم هو البلسم الشافي الذي قوانا وصبرنا على تحمل وحشة السجن وألم فراق الأحبة».
من جهته، قال أمين عام حركة العمل الشعبي «حشد»، النائب السابق مسلم البراك، «نبارك للإخوة الأعزاء من أبناء قبيلة شمر العزيزة ولعائلاتهم الكريمة، صدور مرسوم العفو من قبل حضرة سمو أمير البلاد، سائلين المولى عز وجل لهم التوفيق والسداد في حياتهم الخاصة والعملية، ويأتي هذا العفو الكريم ليسعد الجميع من عوائل وأصدقاء وجيران ولتعم الفرحة الكويت كلها، سائلين الله تعالى أن تشمل هذه الفرحة جميع المهجرين والمسجونين لأسباب سياسية لإغلاق هذا الملف نهائياً».
بدوره، قال النائب السابق محمد الخليفة «نحمد الله على هذه المناسبة عن الافراج عن أخي وأبناء قبيلة شمر، ونتمنى لهم التوفيق والراحة وأن يتركوا ذكريات السجن وراءهم ويعيشوا حياتهم الطبيعية».
من جهته، قال النائب السابق عبدالله فهاد «نشكر سمو الأمير وسمو ولي العهد على العفو عن أخوتنا المحكومين من أبناء قبيلة شمر».
وأشار إلى الانتخابات المقبلة، مبيّناً أنّ «من يملك الرأي العام يملك القرار، ونصيحتنا ومناشدتنا للجميع أن يكون اختيارهم في 6 يونيو وتصويتهم للكويت وألا تضع في ورقة الاقتراع إلا من تأتمنه على صوتك ومستقبلك، وألا يكون مطواعاً في يوم من الأيام في قاعة عبدالله السالم»، مردفاً أن «بوعذبي وغيره من الشرفاء نحرص عليهم وهم كثر في كل الدوائر».