قدم رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون أوراق ترشحه إلى إدارة الانتخابات عن الدائرة الثالثة.
وقال السعدون إن «اليوم هو يوم من الأيام التي اعتدنا عليها في السنوات الأخيرة إذ لا تمر عدة أشهر قليلة حتى تقام انتخابات».
وأضاف «علينا أن ننتبه أن هذه الانتخابات على الرغم من تكرارها سواء بالابطال أو الحل، لها معنى مهم جدا وهو أن القرار للأمة لذلك الحضور في الانتخابات أمر مهم لأن (اللي مايحضر مو من حقه ان يعترض، تحضر وتختار من تعتقد أنه يمثلك)».
وبين أن «العلامة البارزة التي تبين حقيقة ايمان الشعب الكويتي أنه على الرغم من كل العثرات ما زال ملتزما بعقد ووثيقة وبيعة، والكويت منذ 300 سنه تحكمها أسرة الصباح وتمت هذه المبايعة التي تأكدت في الدستور في المادة الرابعة»، لافتا الى أن «من حق بعض الأطراف أن يشعروا ببعض الملل لكن حضوركم في يوم الانتخابات هو الذي يحدد المصير إذا كنا نسعى إلى الإصلاح».
وشدد على أن «الإصلاح ليس مستحيلا لأننا بلد يتمتع بكل الامكانيات البشرية والمالية والقانونية على الرغم من اعتراضنا على بعض التشريعات الموجودة».
وأكد أن «الدعوة للأمة هي فرصة الشعب الكويتي كما كانت في السابق عندما غير المعادلة في 5 ديسمبر 2020 ثم كرر الامر بشكل أفضل في 29 سبتمر 2022»، مشددا ان «اذا اردنا أن نأتي بمجلس قادر أن يواجه فهذا الأمر بيد الناس».
وأضاف «كان واضحا وصريحا في مرسوم الحل الأخير والسابق، أن افضل ما يمكن ان نعمله هو اللجوء للشعب الكويتي ويعمل على سلطة الاختيار حتى يأتي بسلطة تشريعية قادرة على تمثيله».