سيكون محبو الطرب الأصيل والفن الكلاسيكي على موعد يومي 17 و18 مايو في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، وتحديداً فوق خشبة «المسرح الوطني» لحضور أمسية بعنوان «رحبانيات»، والتي ستكون بلا شك مليئة بالذكريات التي لا تنسى قادمة من عبق بلاد الأرز، والصوت الساحر للفنانة فيروز.
إذ مع ما صاغ كلماته وألحانه المبدعان منصور وعاصي الرحباني، سيقضي الجمهور أمسية من طراز خاص يحييها ويقودها الموسيقار عمر غدي الرحباني، الذي سيقدم بعزفه على آلة البيانو من أجمل أعمال الرحابنة، بمصاحبة أوركسترا تضم أمهر العازفين، وكورال من أجمل الأصوات الغنائية.
ففي أمسية «رحبانيات»، التي تمتد إلى 120 دقيقة، سوف يصحب (حفيد الرحابنة) الجمهور في رحلة موسيقية إلى محطات مختلفة من أجمل إبداعات مؤسسيها الأخوين الرحباني، مثل أغنية «نسم علينا الهوى» إلى جانب أغنيتي «أمي نامت عبكير» و«نحنا والقمر جيران»، وصولاً إلى ألحان قدمتها مواهب أخرى من الرحابنة منها أغنية «كيفك إنت» وكذلك «كان عنا طاحون» و«مشوار رايحين مشوار»، بالإضافة إلى مؤلفات عمر الرحباني نفسه مع مجموعة من الأغاني التي قام بإعادة توزيعها خصيصاً لهذا الحفل، مازجاً بين الآلات الغربية والشرقية بأسلوب عالمي، الذي ينتمي إلى الجيل الثالث منها، حيث إن جده هو منصور الرحباني.