أثار الداعية السوداني عبدالحي يوسف حالة من السخط والغضب بين السودانيين إثر دعوته لقتل السياسيين وقادة الأحزاب من القوى المدنية لاسيما الداعمة للاتفاق الإطاري.
كما دعا الرجل المحسوب على أنصار الرئيس المعزول عمر البشير، الدولة لاتخاذ ما وصفها بالترتيبات الإدارية من أجل تفريقهم حتى لا يجتمعوا بمكان واحد عبر إسقاط الجنسية عنهم باعتبارهم خونة، أو حتى قتلهم.
يشار إلى أن يوسف يعتبر من الدعاة المتطرفين المؤيدين للبشير، بل إنه برر إبان الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش، قبل سقوط البشير، قتل ثلث الشعب.
وأفيد في حينه أنه أصدر فتوى تبرر للرئيس السوداني في حينه قتل ثلث الشعب ليعيش الثلثان.
إلى ذلك، كشفت التحقيقات لاحقاً أن البشير دفع له 5 ملايين دولار، من جملة ملايين الدولارات التي عُثر عليها نقداً في مسكن البشير الخاص.