قال مدير لجنة زكاة الفحيحيل التابعة لقطاع البرامج والمشاريع بجمعية النجاة الخيرية، إيهاب محمد الدبوس، إن اللجنة كعادتها سنوياً حرصت على استقبال زكاة الفطر قُبيل انتهاء شهر رمضان الفضيل، حيث تمثل زكاة الفطر شعيرة مهمة من الشعائر الإسلامية الموسمية.
وأوضح الدبوس، في تصريح له، أن «زكاة الفطر هذا العام كان مقدارها يساوي صاعاً نبوياً من الأرز ونحوه، مما يُعتبر قوتاً يتقوت به والصاع (مكيال ما يعادل 2.5 كيلوغرام من الأرز تقريباً) أو من الأقوات الأخرى كالقمح والتمر والذرة والدقيق أو الأموال النقدية، حيث تم تقديرها بدينار واحد عن الفرد، لذا سارع عموم الصائمين بإخراج زكاة الفطر لعدم تأخيرها عن تسليمها لمستحقيها في موعدها الذي شرعه لنا الدين الحنيف».
وبيّن أن «الإقبال هذا العام على إخراج زكاة الفطر فاق الأعوام الماضية، مقارنة بالتفاعل المميز لأهل الخير، حيث استمر استقبالنا للزكاة يومياً حتى السحور لاستيعاب إقبال أهل الخير، وهذا يدل على حرص أهل الخير في الكويت من مواطنين ومقيمين على إخراج زكاة الفطر في موعدها»، مؤكداً قيام اللجنة بتوزيعها على المستحقين لها داخل وخارج الكويت بالتنسيق مع الجمعيات الرسمية في الدول المختلفة، وفق الآلية المعتمدة في جمعية النجاة الخيرية.