وجّه لاعب خط الوسط السابق لبايرن ميونيخ الألماني، ديتمار هامان، لوماً جزئياً للمدرب توماس توخل على الأزمة المفاجئة للفريق البافاري.
وسُلّطت الأضواء بشكل كبير على الرئيس التنفيذي لبايرن أوليفر كان والمدير الرياضي البوسني حسن صالح حميديتش، بعد إقالة المدرب السابق يوليان ناغلسمان في مارس الماضي، في الوقت الذي كان فيه الفريق لا يزال ينافس على ثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال.
وبعد تعيين توخل خلفاً لناغلسمان، خرج «بايرن» من بطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس ألمانيا، ويحتل الآن المركز الثاني في الدوري الألماني بفارق نقطة واحدة خلف غريمه بوروسيا دورتموند، قبل 5 مراحل من نهاية الموسم.
وقال هامان لشبكة «سكاي سبورتس ألمانيا»: «أعضاء مجلس الإدارة قد يكونون في حيرة وارتباك، لكن المدرب قدّم أيضاً انطباعاً مربكاً للغاية خلال الأسابيع الأربعة التي قضاها في المنصب حتى الآن.
وفي حال إهدار بطولة الدوري أيضاً، من المؤكد أنه سيتعرّض للسخرية».
وتوّج «بايرن» بلقب الدوري الألماني في 10 مواسم متتالية، لكن قرار عدم التعويض المباشر لـ «ماكينة الأهداف» البولندي روبرت ليفاندوفسكي في بداية الموسم جاء بنتائج عكسية، ويبدو الوضع مشابهاً بالنسبة لتغيير المدرب.
وقال هامان: «نادراً ما رأيت تغييراً للمدرب أسفر عن زيادة الأمور سوءاً على المدى القصير. هذا بالتحديد هو ما حدث لبايرن».
وأضاف أنه في المباراة التي انتهت بالهزيمة أمام ماينتس 1-3، السبت، لعب الفريق «وكأنه فقد صوابه»، وأضاف أن الأداء كان عشوائياً بشكل كبير في المباراة التي خسرها أمام فرايبورغ في الدور ربع النهائي من الكأس.
وختم: «لم يعد يتبقى من المسابقات (التي يتنافس عليها بايرن) سوى البوندسليغا».