في واقعة طريفة، أقدم الصحافي الأردني فادي الشواهين العمرو، على تقديم العيديات لأبنائه وأبناء شقيقاته بعد دمغ أصابعهم بحبر الانتخابات، في خطوة منه لتحقيق النزاهة حتى لا يتمكن أي منهم من الظفر بالعيدية مرة أخرى.
ونشر العمرو، صورة طريفة وهو يوزع العيديات على أبنائه بالقول «الذكرى الخامسة لاستخدام الحبر السري للعيديات، لمنع تكرارها وتحقيقاً للشفافية».
وقال العمرو، لوسائل إعلام أردنية، إنه أقدم على هذه الطريقة من باب السخرية على الواقع الذي يعيشه المواطنون بسبب التضخّم بحيث أصبحت عيدية الأطفال ترهقهم.
وأضاف «من معي في الصور هم أبنائي وأبناء شقيقاتي».
والعيدية تعتبر من متممات العيد، حيث يحصل عليها الأطفال من الأهل والأقارب، لتصبح رأسمالهم لتأمين مورد مالي للصرف خلال يوم العيد، إلاّ أن الأزمات الاقتصادية أصابتها هذا العام في مقتل، ويبدو أن هذه العادة المتوارثة ستندثر مع هذه الأزمة الخانقة.