بعد غيابه لسنوات عن «أبوالفنون»، يعود الفنان نواف الفجي إلى خشبة المسرح في عملين، هما «زحمة» للكبار، و«King Kong» للصغار، حيث سينطلق عرضهما أول أيام عيد الفطر السعيد على مسرح نادي السالمية.
وكشف الفجي لـ «الراي» عن أنه يجسد شخصية «النقيب» في مسرحية «زحمة» مبيناً أن الدور جديد عليه، كما وصف مشاركته مع أبطال العرض المسرحي، مثل عبدالرحمن العقل وسماح وأحمد إيراج، بأنها تجربة جميلة.
أما مسرحية الصغار «King Kong»، فاعتبرها مشاركة خفيفة وجميلة في مسرح الطفل، لافتاً إلى أن العملين من إنتاج وإخراج الفنان محمد الحملي.
وحول عودته إلى المسرح، ردّ قائلاً: «اشتقت إليه كثيراً، وكنت أتمنى أن تكون العودة مجدداً (مع ناس ثقة)، ليقفوا معي، كما حصل مع الحملي، الذي استفدت من تجاربه وخبرته في العمل المسرحي».
الأجواء الشعبية
من الخشبة إلى الدراما التلفزيونية، أعرب الفجي عن سعادته بمشاركته في مسلسل «البوشية» الذي يتواصل عرضه على شاشة رمضان، مشيداً بالأجواء الشعبية والحقبة الكويتية القديمة التي عاشها في «اللوكيشن»، حيث قال: «هذه المرة الأولى التي أُقْدِم فيها على المشاركة بمسلسل تراثي، وللأمانة استمتعت بكل لحظة في هذا العمل».
وعن أصداء دور «مبارك» الذي جسده، قال إنها «تُثلج الصدر، خصوصاً أن والدتي في العمل هي الفنانة القديرة مريم الصالح، التي تشرفت بالوقوف أمامها، وكذلك الفنان عبدالرحمن العقل، وبقية المشاركين، ولا أغفل المخرج حسين أبل الذي كان له دور إيجابي ومهم».
وعن التعاون والتعامل مع المنتج والمخرج محمد الحملي سواء في أعمال المسرح الخاصة في عيد الفطر، أو بمسلسل «البوشية»، أجاب: «من وجهة نظري، أرى أن المنتج الفنان يجب أن يتعامل مع (الكاست) بإنسانية، ويكون العمل ممزوجاً بين المرح والجدية، وهذا ما تلمسته بالفعل في التعامل مع الحملي، حيث كان موقع التصوير مريحاً وهادئاً ومرحاً، والحال نفسها تنطبق في البروفات المسرحية».