في انطلاق الجولة الرابعة لمجموعة المنافسة على اللقب لـ«دوري زين» الممتاز

«الكويت - القادسية»... هناك من ينتظر «هديّة»

15 أبريل 2023 06:00 م

يأمل كاظمة والعربي في «هدية» من القادسية تتمثل بعرقلة مضيفه «الكويت» المتصدر في قمة الجولة الرابعة من منافسات «دوري زين» للدرجة الممتازة (مجموعة المنافسة على اللقب)، التي تنطلق اليوم.

وبعد خسارته القاتلة 2-3 من العربي في الجولة الماضية، وهي الأولى له تحت قيادة المدرب البحريني علي عاشور والثانية منذ السقوط أمام الجهراء في الجولة الافتتاحية للمرحلة الأولى من الدوري، بات «الأبيض» (39 نقطة) يبتعد بـ 3 نقاط فقط عن كاظمة الذي حقق فوزاً كبيراً على القادسية 4-1، و4 نقاط عن «الأخضر»، ما يعني أن أي تعثر آخر من شأنه أن يضع الفريق تحت ضغط أكبر وربما يفقده الصدارة في حال فوز كاظمة على السالمية في اللقاء الذي كان يفترض أن يُلعب اليوم غير أنه تم تأجيله إلى يوم غدٍ الإثنين.

ورغم الهزيمة من العربي، إلا أن «الكويت» أثبت بأنه يمتلك قدرات عالية في التعامل مع تقلبات المباريات ومتغيراتها المفاجئة بعدما نجح في تحويل تأخره بهدفين إلى تعادل 2-2 رغم أنه خاض الشوط الثاني بأكمله بـ10 لاعبين بعد طرد البحريني محمد المرهون الذي سيغيب اليوم للإيقاف.

ولولا افتقاد التركيز والاندفاع في اللحظات الأخيرة، لخرج «الأبيض» بنقطة ثمينة قياساً بظروفه في المباراة.

ويدرك عاشور أن مواجهة القادسية بالذات لها «خصوصية» ولا تعتمد في نتائجها على المقدمات سواء مستوى الفريقين قبل المواجهة أو موقعهما في جدول الترتيب.

ويحتل «الأصفر» المركز الرابع برصيد 30 نقطة، والفريق قادم من هزيمة ثقيلة من كاظمة وقبلها كان قد فرّط بالفوز على السالمية ورضخ للتعادل 2-2 بعد التقدم بهدفين.

ويسعى المدرب الجديد-القديم للقادسية، محمد إبراهيم، في قيادة الفريق للظفر بفوزه الأول في المرحلة النهائية والذي سيكون مشهوداً أن تحقق وذلك بصرف النظر عن ابتعاد الفريق عن المنافسة على اللقب بنسبة كبيرة.

ويعاني «الأصفر» من غياب أكثر من عنصر مهم أبرزهم القائد بدر المطوع إضافة إلى ثنائي الوسط الشاب عبدالعزيز وادي وعبدالله العنزي اللذين انتهى موسمهما رسمياً، قبل أن يتلقى الفريق ضربة قوية بغياب مدافعه الدولي خالد إبراهيم للإيقاف بعد طرده أمام السالمية في الجولة الثانية.

ووضح أثر غياب إبراهيم عن الفريق في اللقاء الماضي مع كاظمة عندما تلقى أربعة أهداف وظهر خط الدفاع فيه مهزوزاً.

في المقابل، يتطلع إبراهيم إلى أن يقدم لاعبو الوسط والهجوم المستوى المنتظر منهم خاصة وأنهم سيواجهون منافساً يمتاز بوجود وفرة من العناصر المميزة في خطوطه الثلاثة سواء من الأساسيين أو البدلاء.

ولم يتمكن أيّ من الفريقين من ليّ ذراع الآخر في مواجهتيهما في المرحلة الأولى، فتعادلا في القسمين بالنتيجة ذاتها 1-1، وفي كلتا المواجهتين ظهر القادسية كطرف أفضل في البداية ويتقدم بالنتيجة قبل أن يتسلم «الكويت» زمام الأفضلية منه في الشوط الثاني ويدرك التعادل.