نفى مصدر مصري مسؤول، ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست»، عن أن القاهرة قامت بإنتاج 40 ألف صاروخ، ليتم شحنها «سراً» إلى روسيا، وفق ما جاء في وثيقة استخباراتية أميركية مُسرّبة.
ووصف المصدر ما نشرته الصحيفة بأنه «عبث معلوماتي ليس له أساس من الصحة»، وقال إن «مصر تتبع سياسة متزنة مع جميع الأطراف الدولية، ومحددات هذه السياسة هي السلام والاستقرار والتنمية».
كما نفى الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أمس، تزويد القاهرة، موسكو، بصواريخ سراً.
ونقلت «وكالة سبوتنيك للأنباء» عن بيسكوف ان التقارير المنشورة في هذا الشأن «ملفقة».
وفي تحرك جديد، يكمل خطوات سابقة، في ملف عودة العلاقات، أُعلن عن زيارة لوزير الخارجية المصري سامح شكري إلى تركيا «خلال ساعات»، في التوقيت الذي بدأ فيه زيارة أمس، إلى أثينا.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قال مساء الاثنين، إن شكري، سيزور تركيا «هذا الأسبوع»، وإن «من الممكن الإعلان عن مسار تبادل السفراء خلال الزيارة».
وأضاف في تصريحات صحافية «تم استقبالنا بشكل جيد في مصر. كانت زيارتنا إيجابية للغاية، وحان الوقت الآن لاتخاذ خطوات ملموسة».
ومن دون تعليق رسمي على زيارة وزيرها المرتقبة لتركيا، ذكرت الخارجية المصرية، أمس، أن «شكري توجه صباحاً إلى أثينا، في زيارة ثنائية تستهدف متابعة مسار العلاقات والتشاور حول التطورات الإقليمية والدولية، وتتضمن لقاءات مع رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، ووزير الخارجية نيكوس ديندياس».
وقال محللون ساسيون ومصادر مصرية، لـ«الراي»، إن «تركيا تعلن عن زيارة شكري، واليونان تستقبله، ووزير خارجية اليونان يتحدث عن علاقات بلده مع مصر، وهذا كله يشير إلى أهمية دور مصر الإقليمي، بالإضافة إلى خريطة علاقات يعاد تشكيلها».
وأضافوا أن «المشهد في التقارب ما بين القاهرة وأنقرة يشير إلى اقتراب الإعلان رسمياً عن اكتمال عودة العلاقات، وإمكانية أن يكون هناك لقاء قمة، وأن تكون القاهرة محطته الأولى».
قضائياً، نشرت الجريدة الرسمية، قرار محكمة جنايات القاهرة بإدراج 164 عنصراً «إخوانياً»، على قوائم الإرهاب لمدة 5 سنوات، بعد أن اتهموا في القضية رقم 4459 صورة لسنة 2015 جنايات حلوان.