51 معلما في الدفعة الأولى

246 سمة دخول جاهزة... للمعلمين الفلسطينيين

10 أبريل 2023 06:00 م

- بوعركي لـ«الراي»:
- سبب تأخرهم «الالتحاق بعائل» والاعتذارات لا تتجاوز الـ30 فقط
- وصول جميع معلمي الأردن باستثناء الدفعة الأخيرة وتضم 7 معلمين
- مستمرون في التعاقد المحلي وتحويل المستوفين للشروط إلى التعليم العام

كشفت الوكيلة المساعدة لقطاع الشؤون الإدارية والتطوير الإداري في وزارة التربية رجاء بوعركي، عن وجود 246 سمة دخول جاهزة للمعلمين الفلسطينيين حيث حصل عليها القطاع أخيراً من وزارة الداخلية، وجارٍ الحصول على السمات الأخرى لدخول إجمالي المتعاقد معهم البلاد، معلنة وصول الدفعة الأولى منهم اليوم الثلاثاء متضمنة 51 معلماً كانوا قد عبروا أول من أمس إلى القاهرة.

وأكدت بوعركي، في تصريح خاص لـ «الراي»، أن سبب تأخر المعلمين الفلسطينيين هو بعض الاجراءات التي كانت مع سفارة بلادهم في الكويت في شأن الالتحاق بعائل حيث يجب على المعلم الوصول بمفرده أولاً ومن ثم طلب الالتحاق بعائل وفق اجراءات وزارة الداخلية، الأمر الذي دفع القطاع الإداري إلى استثناء من لديهم أبناء موقتاً واستقدام الآخرين، موضحة أن عدد الاعتذارات لم يتجاوز الـ30 حالة فقط من إجمالي المتعاقد معهم والبالغ 500 معلم ومعلمة.

وقالت إن دفعات المعلمين ستستمر في الوصول تباعاً من دولة فلسطين، مضيفة أن وصول جميع دفعات الأردن باستثناء الدفعة الأخيرة التي من المتوقع لها أن تصل خلال الأسبوع الجاري وتضم 7 معلمين، وأن القطاع الإداري مستمر في إجراء المقابلات لمعلمي التعاقد المحلي من مستوفي الشروط وجارٍ تحويل أوراقهم إلى قطاع التعليم العام لإجراء المقابلات لهم واستكمال عملية التعيين.

إلى ذلك، تمنى مصدر تربوي لـ«الراي» أن يعوض عدد المعلمين الفلسطينيين والاردنيين إضافة إلى المعينين أخيراً في التعاقدات المحلية والمتوقفة طلباتهم في القطاع الإداري وفي إدارة التنسيق، النقص في بعض التخصصات التي شملتها خطة الإحلال أخيراً وأدت إلى فقد 1800 معلم ومعلمة في مدارس الكويت.

ولفت المصدر إلى أن العجز كبير في بعض التخصصات الدراسية وعدد الذين انهيت خدماتهم كبير جداً، لا سيما في ظل التوجه نحو افتتاح عدد من المدارس الجديدة مطلع العام الدراسي المقبل، متوقعاً أن يقوم قطاع التعليم العام بإجراء بعض التسهيلات في مقابلات التعاقد المحلي وفي الاستثناءات من شروط الخبرة في بعض التخصصات لتعويض العجز الكبير في المدارس.

ومن التعاقدات التعليمية إلى المدارس، فقد اجتاحتها ظاهرة الغياب منذ بدء رمضان المبارك وحتى الأسبوع الثالث من الشهر الفضيل، حيث خلت كثير منها من الطلاب والطالبات لا سيما في رياض الأطفال والمرحلتين الإبتدائية والمتوسطة.

وأوضح مصدر تربوي، «أن كثرة الغياب والعطل خلال الفصل الدراسي الثاني ستؤثر كثيراً على خطة سير المنهج والخطة الدراسية نظراً لارتباط الوزارة بالتقويم الدراسي وبمواعيد كثيرة معتمدة منها مواعيد اختبارات نهاية العام الدراسي لصفوف النقل، ومواعيد اختبارات الثانوية العامة، ثم اختبارات الدور الثاني، فالعطلة الصيفية للهيئات التعليمية والإدارية والتوجيه الفني،وهذا كله مرتبط ببعضه البعض وأن أي تأخير قد يؤثر كثيراً خصوصاً في ظل انتشار ظاهرة الغياب المدرسي في عام دراسي هو الأقصر عالمياً».

قرقيعان «التربية»

جرياً على عادتها السنوية في شهر رمضان المبارك، نظمت وزارة التربية حفل قرقيعان في بهوها الداخلي بمشاركة عدد من المدارس حيث نصبت كل منها معرضاً للتراث الكويتي تناول كيفية الاحتفال بهذه المناسبة وسط «أطباق الحلوى» المعلقة وسلال القرقيعان التي تحمل بنسجها اليدوي شيئاً من اجواء الماضي.