قتل فتى فلسطيني خلال عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة أريحا في الضفة الغربية المحتلة على ما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، فيما أكد الجيش الإسرائيلي أن "قواته تنشط في مخيم عقبة جبر".
وقالت الوزارة في بيان مقتضب "شهيد برصاص الاحتلال في أريحا".
وأضافت في بيان لاحق "استشهاد الطفل محمد فايز بلهان (15 عاما) برصاص الاحتلال الحي في الرأس والبطن".
وكانت الوزارة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق عن إصابتين في الأطراف السفلية قالت إنهما وصلتا إلى مستشفى أريحا الحكومي.
شهد النزاع بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني تصعيدا كبيرا خلال الأشهر القليلة الماضية.
منذ بداية يناير، أودى التصعيد بحياة 94 فلسطينيا على الأقل، و18 إسرائيليا، وامرأة أوكرانية، ومواطن إيطالي، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادًا إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.
وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين من بينهم قصّر من الجانب الفلسطيني، ومن الجانب الإسرائيلي غالبية القتلى مدنيون بينهم قصّر وثلاثة أفراد من عرب إسرائيل.
وتعتبر مدينة أريحا التي ازدهرت اقتصاديا في السنوات القليلة الماضية مقصدا سياحيا وخصوصا في فصل الشتاء بفضل مناخها الدافئ.
ونادرا ما تشهد المدينة التي تعتبر البقعة الأكثر انخفاضا في العالم مواجهات.
لكنها تحولت أخيراً نقطة اشتعال وشهدت عدة عمليات عسكرية إسرائيلية دامية.
في فبراير الماضي، قتلت القوات الإسرائيلية خمسة فلسطينيين خلال عملية نفذتها في أريحا لتوقيف "خلية إرهابية تابعة لحماس".
وقالت إسرائيل حينها إن اثنين منهما حاولا تنفيذ هجوم قرب مفترق "ألموغ" قرب أريحا.
ونفذت القوات الإسرائيلية عدة عمليات دهم لمخيم عقبة جبر لاعتقال فلسطينيين قالت إنهم مسلحون كما فرضت إغلاقا محكما على المدينة استمر أيامًا عدة.