«عُرضت عليّ أعمال كثيرة ولكنها لا ترتقي إلى مستوى المشاهد»

إبراهيم الصلال لـ «الراي»: الدراما الكويتية... تحتاج «نفضة عدلة»

8 أبريل 2023 06:00 م

- سأعود... حين يتوافر النص الجيد والمخرج الجيد والممثلون الجيدون
- نحن اليوم نفتقر إلى الإنجازات السابقة... نتمنى أن يتعدّل الوضع في المستقبل و«يصير زين»

«أنا جالس في البيت ما عندي شيء، وإن شاء الله أعود إلى الشاشة، حين يتوافر النص الجيد والمخرج الجيد والممثلون الجيدون»...

هذا ما قاله الفنان القدير إبراهيم الصلال لـ «الراي» خلال سؤاله عن سبب غيابه عن الشاشة الصغيرة منذ فترة، مؤكداً أنه لا يوجد ما يستفزه للعودة في الوقت الحالي، «حيث عُرضت عليّ أعمال عدة ولكنها لا ترتقي إلى مستوى المشاهد الذي تعوّد منا كل ما هو هادف وذو قيمة عالية».

وأضاف «بصراحة لم أتلقَ نصوصاً تُغري لكي أعود إلى التمثيل، فالدراما الكويتية تحتاج إلى (نفضة عدلة) لتعيدها إلى مسارها الصحيح، خصوصاً وأن بداياتنا في الفن كانت حلوة وقوية، بمساعدة بعض الإخوان من الدول العربية في التأليف والتمثيل والإخراج، وغيرها من أدوات التلفزيون».

واستدرك بالقول: «نحن اليوم نفتقر إلى الإنجازات السابقة، ونتمنى أن يتعدّل الوضع في المستقبل ويصير زين».

وكانت آخر مشاركات الصلال في الدراما التلفزيونية عبر مسلسل «الجسر» من تأليف عبدالعزيز المسلم وأسمهان توفيق وإخراج البيلي أحمد، والذي دارت أحداثه في إطار اجتماعي إنساني.

ويعتبر من الفنانين الذين عاصروا الحركة الفنية والمسرحية الكويتية منذ بدايتها، وهو من الجيل الذي تتلمذ على يد الفنان الكبير زكي طليمات، حيث بدأ مشواره الفني مع المسرح المدرسي العام 1952، وبالأندية الصيفية بالفترة بين عامي 1954 و1956.

وفي عام 1959، انتسب إلى «فرقة المسرح الشعبي»، وشارك في معظم الأعمال المسرحية المرتجلة التي كانت تقدم آنذاك، ولعلّ مسرحية «سكانه مرته» هي أول عمل جماهيري عرف من خلاله، والتي قدّم فيها دور الخال «صالح»، وعلى الصعيد الدرامي فقد اشتهر كثيراً بأدواره التراثية والمُعاصرة، إلى جانب الأعمال الكوميدية، خصوصاً أوبريت «بساط الفقر»، وغيره الكثير.