استعاد نادي القادسية مدربه التاريخي محمد إبراهيم بعدما تم الاتفاق معه على قيادة فريق كرة القدم ابتداء من يوم أمس.
وخلف إبراهيم، مهاجم «الأصفر» السابق، المدرب الصربي بوريس بونياك والذي تم إعفاؤه بعد الهزيمة من العربي بهدفين دون مقابل، السبت، ضمن «دوري زين الممتاز».
ويُعتبر إبراهيم أكثر مدرب محلي إحرازاً للألقاب وسبق له قيادة القادسية لتحقيق أغلب انجازاته في العقدين الأخيرين عندما درّبه على 5 فترات (2000) و(2003-2004) و(2005-2007) و(2008-2011) و(2012-2014).
وخلال هذه الفترات حصد «الجنرال» مع القادسية لقب الدوري 6 مرات، كأس الأمير 4 مرات، كأس ولي العهد 6 مرات، و 2 كأس السوبر، ومثلها لكأس الاتحاد وكأس الخرافي وكأس أندية الخليج.
ويحمل إبراهيم مسؤولية قيادة «الأصفر» إلى تحقيق الألقاب الكبيرة التي غاب عنها منذ تتويجه بكأس ولي العهد موسم 2017-2018.
من جانب آخر، بات منتظراً عودة اللاعب الدولي عيد الرشيدي الى حسابات الجهاز الفني للفريق في المباريات المقبلة بعدما غاب عن مواجهة «الدربي» مع العربي بسبب إيقافه لـ 4 مباريات من قبل الجهازين الإداري والفني (السابق).
وكان عيد أكد تقبله عقوبة الإيقاف، وكتب: «كل الاحترام والتقدير لجميع مَنْ خاض في موضوع عقوبتي والتصرف الذي بدر مني قبل أسبوعين، خصوصاً في هذا التوقيت».
وأضاف: «أبقى أحد لاعبي هذا الكيان، والقادسية فوق الجميع، واحترم القرار الذي اتخذه الجهازان الفني والإداري».
وشهد لقاء العربي غياب أكثر من لاعب مؤثر عن «الأصفر» مثل القائد بدر المطوع والعاجي مامادو سورو والمالي عبدالواحد سيسوكو إضافة إلى الرشيدي.