«حين عُرضت الحلقات الأولى من المسلسل، شعرت بأن الناس كرهوني بسبب مكر وخبث الشخصية، وهذا الكره والشعور يسعدك ويشعرك بأنك قدمت فعلاً شيئاً جميلاً ولامس الجمهور».
الكلام للفنان الشاب علي المهيني، الذي تحدث لـ«الراي» عن تجربته في مسلسل «مجاريح»، والذي يُعرض حالياً في شهر رمضان الفضيل، متناولاً تجسيده دور «غازي» في المراحل القديمة والذكريات من أحداث العمل، وهو زوج القديرة سعاد عبدالله في شبابه.
وأضاف «استفدت من الدور الكثير، إذ إنه كان صعباً جداً، والصعوبة كمنت في كيفية الاقتراب في أدائي من أداء الفنان عبدالإمام عبدالله عندما يكبر، فحاولت أن أكون قريباً من أدائه وشخصيته».
ووصف المهيني رد فعل الجمهور على شخصيته بعد عرض الحلقات بـ«الجميل»، مكملاً «الناس سواء أعرفهم أول لا، يشيدون بالدور ويمدحون، وهناك مَنْ اندمج في الدور ويقول لي (ليش سويت جذيه)، وهذا دليل على قربي إلى قلوبهم».
وعن كيفية اختياره لتقديم دور عبدالإمام في مرحلة الشباب، أوضح «شاهدتني قبل العمل أم طلال و(قاعدين مع بعض ومسولفين) ولكن لم تحدث فرصة لتواجدي في أعمالها، إلى أن جاء الدور المناسب في (مجاريح) وأصرّت عليّ لأكون في هذا العمل وأن أكون صاحب الدور».
واعتبر المهيني تواجده مع «أم طلال» في عمل واحد «فرصة ذهبية أن أكون في عمل مثل هذا، والتواجد مع هرم فني كالأستاذة سعاد عبدالله، وبالتأكيد كل شاب في بداية مشواره الفني يتمنى هذه الفرصة، وهذا ليس بغريب على (أم طلال)، لدعمها المستمر وحرصها على إبراز الشباب في أعمالها لتنشئ جيلاً فنياً جديداً يكمل المسيرة، فهي كانت ومازالت داعمة أساسية للفن».
في جانب آخر، تحدث المهيني عن مشاركته في مسلسل «قفص مخملي»، حيث يؤدي دور الكابتن يوسف، مدرب الجري الذي يواجه المشاكل مع إحدى الفتيات، فقال «أختصر التجربة بوصفها بالجميلة والمهمة جداً، كوني أتواجد بين نجوم شباب والمخرج الشاب المبدع علي بدر والكاتبة المبدعة مريم نصير».