أعلن الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة صالح الرشيد، أن نحو 7.4 مليون معتمر ومعتمرة وفدوا للمسجد الحرام خلال الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك.
وكتب الرشيد، في تغريدة عبر موقع «تويتر»، أول من أمس، أن «المعتمرين وجدوا خدمات ضيافة مميزة، وخدمات نقل لا مثيل لها في مختلف دول العالم»، مشيراً إلى «أن ذلك بفضل الله ثم بفضل اهتمام قيادة خادم الحرمين الشريفين (الملك سلمان بن عبدالعزيز) وولي عهده الأمين» الأمير محمد بن سلمان.
إلى ذلك، أدى نحو مليون ونصف المليون مصلٍ صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان، وسط منظومة من الخدمات المتكاملة التي وفرتها رئاسة الحرمين وانسيابية عالية في إدارة الحشود المليونية من المصلين.
في الوقت ذاته، كشف الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي عبدالرحمن السديس، نجاح خطة الرئاسة التشغيلية لثاني جمعة من شهر رمضان، ووفق السيناريوهات والخطط المرسومة من كل الوكالات التي استعدت بشكل كامل بالقوى البشرية لتمكين القاصدين من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة.
وتم تجهيز المسجد الحرام والمسجد النبوي أمام المصلين، لأداء صلاة الجمعة، وسط حشد كبير للجهود من القائمين على رئاسة شؤون الحرمين على مستوى توفير الخدمات للمصلين والمعتمرين.
وحرصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، على تطهير وتعقيم جميع الحواجز الأمنية بالمسجد الحرام، مستخدمة المطهرات والمعقمات والمعطرات، لاستقبال المصلين خلال صلاة الجمعة.
وقدمت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي منظومة خدمات متكاملة في استقبال الأعداد المليونية، كما جُهزت كل المواقع للمعتمرين والمصلين والزائرين وفق منظومة عمل تكاملية بين كل الوكالات والإدارات المعنية بتقديم الخدمات الميدانية لقاصدي المسجد الحرام.