حذرت الجمعية الكويتية للإبل وموروثها الشعبي من تبعات الهجرة العكسية لملاك الحلال من الأراضي السعودية الى الأراضي الكويتية بعد المهلة الممنوحة من وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية والتي أبلغت مُلّاك الثروة الحيوانيه المملوكة لغير السعوديين، بضرورة مغادرة أصحاب تراخيص المواشي من أبناء دول مجلس التعاون البلاد خلال سبعة أشهر وإغلاق هذه التراخيص وإعادة إبلهم ومواشيهم الحية إلى بلدانهم.
وناشدت الجمعية مجلس الوزراء ووزارة المالية ضرورة زيادة الدعم المقدم للثروة الحيوانية، حيث أن هذه الهجرة ستؤدي الى زيادة عدد المربين وبالتالي سيزداد الطلب على الاعلاف بمختلف أنواعها، فزيادة الدعم تشجع المربين على زيادة العطاء وتقديم المزيد من أجل تحقيق أهداف الدولة في تعزيز الأمن الغذائي الذي تبحث عنه البلاد في ظل الازمات العالمية.
وطالبت وزارة المالية بعدم اتخاذ أي قرار غير مدروس يؤدي الى رفض زيادة الدعم، مؤكدة على ضرورة التنسيق مع هيئة الزراعة ومعرفه وإحصاء الاعداد العائدة الى البلاد خلال هذه الفترة وتقدير احتياجات المربين لتتناسب مع المطالبة بزيادة ميزانية دعم الأعلاف للسنة المالية 2024/2023 لتجنب العجز الذي يحدث كل عام، وكذلك الانقطاعات التي تحدث في الأسواق الكويتية بسبب مشاكل الشحن او توقف الدول المصدرة للمواشي ما يخلق فجوة كبيرة في الأسواق المحلية.