يواجه جناح فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، ليروي ساني أزمة بعدما قرّرت زوجته الرحيل عن ميونيخ.
وذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية، أمس، أن عارضة الأزياء الأميركية كانديس بروك، زوجة ساني، قرّرت الرحيل عن ميونيخ لأنها «لم تعد تستمتع بالحياة هناك» والانتقال مع طفليها إلى إنكلترا.
وخاض ساني تجربة في الدوري الإنكليزي الممتاز مع مانشستر سيتي بين عامي 2016 و2020.
وقالت «بيلد» إن ساني خلال الفترة الأخيرة، سافر مرات عدة إلى لندن ومانشستر للتواجد مع زوجته وطفليه.
وغاب النجم الألماني عن تدريبات «بايرن» خلال فترة التوقف الدولي الحالية، بعدما سمح له النادي بقضاء المزيد من الوقت مع أسرته.
وأشارت الصحيفة إلى أن ساني مستاء من الوضع الحالي لأنه «يشعر بالوحدة»، كما أنه لا يستطيع البقاء في منزله حالياً لأنه يخضع للإصلاحات.
وقد يضطر ساني للبحث عن نادٍ جديد في الـ «بريميرليغ» خلال الموسم المقبل للتواجد مع زوجته وطفليه.
ومنذ انتقاله إلى «بايرن»، لم يقدّم ساني الأداء المنتظر منه، وتعرّض الجناح المهاجم لانتقادات كثيرة أبرزها من المدرب يوليان ناغلسمان، الذي أقيل أخيراً من قيادة الفريق، حين قال العام قبل الماضي إنّه «لا يعرف سبب تراجع أداء ساني إلى هذا الحد».
ومنذ عودة الدوري الألماني في يناير الماضي، ظهر ساني بمستوى دون المتوقع، ولم يعد يشارك أساسياً.
وخاض ساني (27 عاماً)، 23 مباراة في الدوري هذا الموسم، سجّل خلالها 7 أهداف وصنع 4.