تعهدت لجنة بازل للرقابة المصرفية بتقييم التداعيات الناتجة عن الصدمات الأخيرة في القطاع المصرفي، لكنها لم تشر إلى مبادرات محددة لحماية النظام المالي العالمي حال استمرار الاضطرابات.
وأفادت الهيئة المعنية بوضع القواعد العالمية، والتي عُرفت بتكثيف متطلبات رأس المال والسيولة للبنوك في أعقاب الأزمة المالية بين عامي 2007 و2008، بأن أعضاءها اجتمعوا يومي الأربعاء والخميس في هونغ كونغ لمناقشة التطورات الأخيرة في السوق.
وذكرت اللجنة في البيان الذي يأتي عقب انهيار 3 بنوك أميركية واضطرار مصرف «كريدي سويس» إلى بيع أعماله لمنافسه «يو بي إس»، أنها وافقت على تقييم الآثار التنظيمية والرقابية الناجمة عن الأحداث الأخيرة، بهدف تعلم الدروس.
وتسبب انهيار أعمال «سيلفيرغيت» و«سيليكون فالي بنك» و«سيغنتشر بنك»، بالتزامن مع الضغوط على «كريدي سويس»، في اضطرابات حادة للأسواق المالية خلال الأسابيع القليلة الماضية، ما أثار مخاوف من حدوث عدوى عالمية وأزمة عميقة.