أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن في رسالة إلى المسلمين حول العالم لمناسبة حلول شهر رمضان، عن «دعمه للمجتمعات المسلمة التي تعاني من المصاعب والدمار» و«تضامنه» مع الأويغور في الصين.
وقال بايدن في بيان، فجر أمس، «جنباً إلى جنب مع شركائنا، فإنّ الولايات المتّحدة تتضامن مع المسلمين الذين ما زالوا يواجهون الاضطهاد، بما في ذلك الأويغور في الصين، والروهينغا في ميانمار، وشعوب مسلمة أخرى مضطهدة حول العالم».
وذكّر بايدن بمعاناة ضحايا «زلزال القرن» الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سورية في السادس من فبراير الماضي، وكذلك أيضاً ضحايا الفيضانات المدمّرة التي اجتاحت باكستان العام الماضي.
وتابع الرئيس الأميركي «في فترة التأمّل المقدّسة هذه، تجدّد الولايات المتّحدة كذلك التأكيد على دعمنا للمجتمعات المسلمة التي تعاني من المصاعب والدمار».
وأضاف «اليوم على وجه الخصوص، نتذكّر الحقّ العالمي للإنسان في أن نمارس ونصلّي ونبشّر بمعتقداتنا الدينية بطريقة سلمية وعلنية».
وتأتي رسالة التضامن التي وجّهها بايدن إلى الأويغور في وقت تشهد فيه العلاقات بين الولايات المتّحدة والصين توتّرات متزايدة.
وتتّهم واشنطن، بكين، بارتكاب «إبادة جماعية» بحق أقليّة الأويغور المسلمة في إقليم كسينجيانغ.
لكن الصين تنفي هذه الاتهامات، وتؤكد أن «المعسكرات» التي كان يُحكى إليها أغلقت الآن، وأنها كانت في الواقع «مراكز للتدريب المهني» بهدف مكافحة التطرف الديني.
كما هنأ وزير الخارجية أنتوني بلينكن المسلمين بحلول شهر رمضان.
ونشر بلينكن تغريدة ليل الأربعاء - الخميس قال فيها: «مع بداية شهر رمضان، دعونا نستغل هذا الوقت لتذكير أنفسنا بالقيم المشتركة للسلام والوئام والتعاطف... القيم التي نعتز بها جميعاً».
وأضاف: «أتمنى لـ 1.8 مليار مسلم حول العالم رمضان كريم مليئاً بالبهجة».