أنور المضف: «المتحد» نحو حقبة نجاح... جديدة

أفاد رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد «المتحد»، الدكتور أنور المضف، بأن العام 2022 يعد عاماً استثنائياً في تاريخ البنك في ظل مضي إجراءات استحواذ بيت التمويل الكويتي على مجموعة البنك الأهلي المتحد.

ونوه خلال الجمعية العمومية للبنك عن عام 2022، التي عقدت أمس بحضور 90.38 في المساهمين وأقرّت توزيع أرباح نقدية بواقع 8 في المئة، إلى أن «المتحد» يقف على مشارف حقبة جديدة من النجاح والتطور، ويخطو نحو محطة رئيسة جديدة في رحلته الحافلة بالنجاحات، ليكون جزءاً من أحد أكبر وأفضل المؤسسات المالية الإسلامية على مستوى العالم، وبذلك يلتقي التاريخ العريق بالمستقبل المشرق ليجعل من هذا البنك أيقونة للعمل المصرفي.

محطات تاريخية

وأضاف المضف أن «هذا البنك العريق - المتحد - مرّ بالعديد من المحطات التاريخية ونقاط التحول الفارقة منذ تأسيسه عام 1941 كأول بنك عمل في الكويت واللبنة الأولى في صرح العمل المصرفي الكويتي، ليتحول بعدها في 1971 إلى (بنك الكويت والشرق الأوسط) عندما أصبح مملوكاً بالكامل للحكومة الكويتية.

وكان العام 2002 بداية لمرحلة جديدة من مراحل نجاح البنك وذلك بعد عمله في ظل مساهم رئيسي، وهو مجموعة البنك الأهلي المتحد بما لها من سمعة مشهودة في مجال العمل المصرفي»، مشيراً إلى أنه في عام 2010 الذي يعتبر المحطة المفصلية الأبرز والأهم بتاريخه، تحوّل «المتحد» إلى العمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية، وفي ظلها حقق البنك نجاحات متتالية، ونال العديد من الجوائز المرموقة.

وأكد المكانة الفريدة التي حظي بها «المتحد»، والذي استطاع أن يحافظ على أدائه المميز، وأن يثبت قدرته على تحمل الصدمات والتكيف مع مختلف الظروف، وأن يقوم بدوره في خدمة عملائه، والحفاظ على مكانته الريادية، وأن يطور خدماته ومنتجاته لتتواكب مع أحدث مستجدات السوق المصرفية، لافتاً إلى أن «البنك استطاع أن يحقق تقدماً ونمواً مميزين، وذلك بفضل نموذج عمله المرن ونهجه الإستراتيجي اللذين ضمنا استمرارية عمله وقدرته على خدمة عملائه في أي وقت ومن أي مكان، من خلال بنيته التحتية التكنولوجية المميزة، والتي سارعنا في تطويرها لتسمح لنا بإطلاق خدمات مصرفية رقمية مبتكرة تتناسب مع مكانة البنك الرائدة وتلبي طموحات عملائه».

مؤشرات جيدة

وذكر المضف أنه على الرغم مما نعيشه اليوم في زمن يصارع فيه العالم حالة مستمرة من عدم اليقين، تزامناً مع صدمات عديدة كالتضخم، والحرب الروسية - الأوكرانية، واضطرابات سلسلة التوريد، والتداعيات الناجمة عن وباء كوفيد 19، والعديد من الأزمات الأخرى المؤثرة التي تُفاقم بعضها البعض وما تبعها من ارتفاع في أسعار الفائدة، فقد سجل البنك أرباحاً صافية لعام 2022 بلغت 36.4 مليون دينار مقارنة بـ31.2 مليون عن العام 2021 محققا بذلك ارتفاعاً بنحو 16.7 في المئة.

وأشار إلى ارتفاع رصيد إجمالي الموجودات ليصل إلى 4.71 مليار دينار كما في نهاية ديسمبر 2022، كما نمت محفظة التمويل بـ2.1 في المئة لتصل إلى 3.41 مليار مقارنة بـ3.34 مليار في 2021، وزادت ودائع العملاء لتصل إلى 3.24 مليار بنمو 4.2 في المئة عن العام السابق حيث بلغت آنذاك 3.11 مليار، ووصل إجمالي حقوق المساهمين إلى 0.49 مليار كما في نهاية ديسمبر 2022 مقارنة بـ0.47 مليار في نهاية 2021 بزيادة 4.3 في المئة، في حين بلغت ربحية السهم 13 فلساً للعام 2022 (10.9 فلس في 2021).

تعزيز المكانة

وأفاد المضف بأن البنك واصل تعزيز مكانته في السوق الكويتي واستطاع الحفاظ على صلابة مركزه المالي وقدرته على تحقيق معدلات نمو مقبولة، كما حافظ على صلابة نسبة كفاية رأس المال قبل توزيعات الأرباح حيث بلغت 18.4 في المئة في 31 ديسمبر 2022 متجاوزة المستوى المطلوب من قبل الجهات الرقابية، إضافة إلى محافظته على نهج متحفظ لإدارة المخاطر، ما ساهم في تحسين جودة الأصول وخفض نسبة التمويل غير المنتظم إلى 1.76 في المئة ونسبة تغطية بلغت 252 في المئة مع الضمانات، كما في نهاية 2022.

وقال المضف: «في إطار قناعتنا بضرورة مواكبة التطور التكنولوجي الذي يشهده القطاع المصرفي حول العالم والذي نرى من خلاله أن التكنولوجيا في طريقها لإعادة تشكيل أسس العمل المصرفي، نواصل جهودنا في التطور الرقمي بالاعتماد على بنية تحتية وخبرات فنية تتميز بالمعرفة والإبداع».

بيئة مفضّلة

وأوضح أن «إنجازات (المتحد) لم تكن لتتحقـق لـولا الرؤيـة الطموحـة والجهـود الحثيثة لفريـق عملنا، الذي أبدى حمـاساً والتزاماً لافتين، ونجح في دعم التطـور والنمـو لهذا البنك العريق»، مؤكداً اعتزازه بموظفي البنك باعتبارهم ثروة الحاضر ورصيد المستقبل.

وتابع المضف: «لذلـك، نحـرص على إعداد وتأهيل كوادرنا الوطنية للنجاح والتفوق من خلال برنامج متكامل للتدريب والتطوير، كما نحرص على مواصلة هدفنا المستمر وهو أن يبقى (المتحد) بيئة العمـل المفضلـة للتوظيف، مع استمرارنا في دعم الكـوادر النسـائية وتأهيلهـن للعمـل والإنجاز في القطاعـات والمسـتويات الوظيفيـة كافة».

وذكر أن «عملاءنا وموظفينا ومساهمينا ومجتمعنا هم أولوياتنا، ونحن نضع إستراتيجيات عملنا ونؤمن أن النجاح لا يقتصر فقط على نمو مؤشراتنا المالية، لكننا ملتزمون بالعمل في ظل مبـادئ الاستدامة والالتزام بتطبيـق المعاييـر البيئيـة والاجتماعية والحوكمـة بهـدف توليـد آثـار مجتمعية وبيئيـة إيجابيـة، وحمايـة المـوارد للأجيـال القادمـة»، مشيراً إلى أن «المتحد» يتقدم بخطوات جادة في رحلته نحو الاستدامة، سواء في الحفاظ على مكانة مالية قوية أو في مواصلة دمج الاعتبارات البيئية والاجتماعية والمؤسساتية في إستراتيجية عمله، تماشياً مع أهداف الأمم المتحدة (UN) وأهداف التنمية المستدامة (SDGs).

ونوه المضف إلى مواصلة البنك خلال 2022 تدعيم إستراتيجية مخاطر ترتبط بالإستراتيجية المتكاملة للبنك وتنظمها حزمة من السياسات واللوائح التنظيمية التي تضمن سير أعمال البنك وفقاً لنزعة المخاطر المعتمدة، مع التأكيد على استقلالية كل من التدقيق الداخلي والخارجي.

دور مجتمعي

وأكد أن «المتحد» باعتباره أول بنك قام بإطلاق عملياته في الكويت، استطاع أن يقوم بدور بارز في العمل المجتمعي، وأثبت على مدار هذه السنوات قدرته على تقديم نموذج يُحتذى به في مجال المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة، ليقدم تجربة رائدة ومتميزة في هذا المجال، كما هي إنجازاته الدائمة على مختلف الأصعدة.

وأفاد بأن البنك استمر خلال 2022 في إطلاق المبادرات المجتمعية الهادفة ورعاية الأنشطة الاجتماعية والخيرية الصحية والتي قدمت مردوداً إيجابياً على مختلف شرائح المجتمع.

فخر واعتزاز

في تعليقها على عمومية «المتحد»، قالت الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في البنك، جهاد الحميضي:«بداية، أود أن أشيد بكل فخر واعتزاز برحلة (المتحد) الممتدة منذ تأسيسه عام 1941 كأول بنك عمل في الكويت، حتى أصبح نموذجاً للعمل المصرفي المتميز من خلال ما يتمتع به من مرونة لا تُضاهى وقدرة هائلة على التكيف مع مختلف الظروف والحفاظ على مكانته الفريدة».

ولفتت إلى أن «المتحد» استطاع بدعم متواصلٍ من مجلس الإدارة، مواصلة الأداء المتميز، والحفاظ على مكانته الفريدة في القطاع المصرفي كبنك يعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية ويقدم حلولاً تمويلية بأسعار تنافسية، مشيرة إلى تحقيقه نمواً في الأرباح خلال 2022 مدفوعاً بأداء تشغيلي قوي، فيما جاء أداء البنك متوازناً محققاً معدلات نمو جيدة في كل قطاعات الأعمال ليسجل بذلك عائداً أكثر تميزاً على السهم، حيث ارتفع العائد إيجابياً بواقع 19 في المئة بعد أن جاء معدل النمو سلبياً في 2021 (-7 في المئة)، هذا بخلاف أن النمو المتوازن في محفظة التمويل بين قطاعات الأعمال من الشركات، والتجزئة والخدمات المصرفية وإدارة الثروات، يعكس حرص البنك على تحقيق التنوع القياسي في مصادر الدخل وقاعدة المخاطر رغم تدعيم قاعدة المخصصات بنمو قد بلغ 2.8 في المئة أعلى مقارنة بمخصصات 2021.

تجربة رقمية رائدة

ويواصل «المتحد» خطواته المتسارعة لتقديم تجربة مصرفية رقمية تواكب التسارع الرقمي في جميع الخدمات المصرفية والتمويلية، وذلك بهدف مواكبة تطلعات عملائه وتقديم تجربة مصرفية مميزة تتضمن خدمات ومنتجات مالية سهلة وآمنة، مع التركيز على تسريع وتيرة ابتكار حلول مصرفية رقمية تواكب المستقبل.

وأحرز البنك تقدماً في خطته الشاملة للتطور الرقمي التي تهدف إلى أتمتة منتجات البنك وخدماته وعملياته بهدف تعزيز الكفاءة وتحسين أوقات الاستجابة (TATs) وتجربة العملاء.

ولا يزال «المتحد» مستمراً في تطوير عمله من خلال بيئة تكنولوجيا فائقة الجودة مع التركيز على مواكبة التطور السريع والمتنامي في مجال الثورة الرقمية وتوافر الأمان وموثوقية المنصات التكنولوجية المقدمة للعملاء والموظفين.

ومواكبة لأحدث التطورات التكنولوجية المالية، واصل البنك تحسين تجربة العميل من خلال إضافة العديد من الميزات والخدمات الجديدة إلى منصة البنك المصرفية عبر الإنترنت للشركات (B2B)، ما يمكّن الشركات من إجراء معاملاتها المصرفية بسهولة وكفاءة.

كما يواصل البنك دوره المتميز في تقديم الخدمات المالية للشركات. وفي هذا الصدد حقق البنك من خلال منصة «B2B» نجاحاً كبيراً بين عملاء البنك من الشركات في ضوء تقديمها بسهولة وفاعلية عالية وبشكل مصمم لتلبية احتياجات العملاء الخاصة لمزيج منتجات البنك وخدماته، وهو ما يمكن الاستدلال عليه من خلال النمو في عدد وحجم المعاملات التي تم تنفيذها عبر «B2B» خلال 2022، حيث زاد حجم المعاملات بأكثر من 25 في المئة مقارنة بالعام السابق، كما قام البنك بإطلاق التطبيق المحدث لنظام «المتحد B2B» لإدارة النقد للشركات عبر الهواتف الذكية.

تحسين تجربة العملاء

وواصل «المتحد» العمل على تحسين تجربة العملاء، ومواكبة تطلعاتهم، حيث أطلق العديد من الخدمات المبتكرة ومنها إطلاق المزيد من الخدمات المصرفية عبر تطبيق البنك للهواتف الذكية، كما قام البنك بتقديم خدمة «Apple Pay»، وسيلة الدفع ذات المستوى العالي من الأمان والخصوصية، وأطلق خدمة التحويل الفوري، عن طريق مشاركة رابط مع المستفيد من عملاء البنوك المحلية للحصول على الأموال من خلال بوابة دفع «كي نت».

كما حرص البنك خلال 2022 على تقديم المزيد من الخدمات والمنتجات التي تلبي تطلعات العملاء من مختلف الشرائح وتحقق لهم مردوداً إيجابياً وقيمة مضافة، مستهدفاً الوصول لأكبر عدد من العملاء الراغبين في الحصول خدمات مصرفية تنافسية، كما يواصل البنك إطلاق الحملات الترويجية الفعالة عن طريق وسائل الإعلان التقليدية والإلكترونية، فضلاً عن تطوير برامج المكافآت للعملاء.

وكان لتقنية المعلومات في «المتحد» دوراً بارزاً في توظيف أفضل وأحدث الحلول المصرفية الرقمية لتزويد العملاء بخدمات مصرفية مبتكرة تتسم بمستوى عال من الحماية والأمان والذكاء الرقمي، إلى جانب السهولة في إجراء معاملاتهم المصرفية بسلاسة وشفافية لا تُضاهى.

وجهة عمل مفضّلة

واصل «المتحد» في 2022 جهوده للحفاظ على مكانته كوجهة العمل المفضلة في القطاع المصرفي الكويتي، وذلك انطلاقاً من منهج عمله وإستراتيجيته التي تُعنى بانتقاء وجذب أفضل العناصر من الكوادر المصرفية ثم متابعة العمل على تنمية مهاراتهم وقدراتهم من خلال برنامج متكامل للتدريب والتطوير، بهدف الارتقاء بمسيرتهم المهنية ليتمكنوا من القيام بدورهم في نهضة القطاع المصرفي الكويتي.

وشهد البنك تميزاً ملحوظاً في مختلف مجالات عمل الموارد البشرية، وما تتضمنه من جذب أفضل العناصر المؤهلة والحفاظ عليها وتنمية قدراتها والتفاعل المستمر مع الموظفين، ونجاح إدارة الموارد البشرية للعمل عن بعد ومباشرة المهام المتعلقة بالتوظيف والتدريب والتطوير وإدارة الأداء، فضلاً عن نجاحها في تغيير تقييم الأداء السنوي التقليدي إلى إدارة الأداء المستمر على مدار العام، ما زاد من التواصل بين الإدارة العليا بالبنك والموظفين.

وبلغت نسبة التكويت في «المتحد» في نهاية العام الماضي 70.6 في المئة مقابل المتطلبات الإلزامية البالغة 70 في المئة من قبل بنك الكويت المركزي، كما أطلق البنك مبادرات عديدة لتعزيز دور المرأة في العمل والتقدم المهني على جميع المستويات الوظيفية وفي جميع الإدارات، مع مشاركة نسائية إجمالية بلغت 35 في المئة، فيما بلغت نسبة النساء اللائي يشغلن مناصب قيادية عليا في البنك نحو 30.8 في المئة.

8 جوائز

تأكيداً لإنجازاته العديدة وحضوره القوي في القطاع المصرفي الإسلامي في الكويت، حصد «المتحد» 8 جوائز خلال 2022، من العديد من الجهات العالمية المرموقة، وتشمل هذه الجوائز قطاعات عديدة من قطاعات العمل المصرفي:

1 - جائزة أفضل بنك في مجال تقنية المعلومات في الكويت للعام 2022 من مجلة «إنترناشيونال بيزنس».

2 - جائزة أفضل بنك في إدارة النقد عبر الإنترنت في الكويت للعام 2022 ضمن قطاع الخدمات المصرفية للشركات مجلة«غلوبال فاينانس».

3 - جائزة أفضل تجربة مصرفية للعميل في الكويت للعام 2022 من قبل«غلوبل فاينانس».

4 - جائزة أفضل بنك في التسويق والخدمات المقدمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الكويت للعام 2022 من«غلوبل فاينانس».

5 - أفضل بنك لأنشطة الخزينة في الكويت لعام 2022 من مجلة«غلوبال بانكنغ آند فاينانس ريفيو».

6 - جائزة أفضل بنك أفضل بنك للخدمات المصرفية الخاصة في الكويت لعام 2022 من مجلة «ميد».

7 - جائزة أفضل بنك في مبادرات الموارد البشرية في الكويت للعام 2022 من مجلة «انترناشيونال فاينانس».

8 - جائزة أفضل بنك في المسؤولية المجتمعية - الكويت 2022 من مجلة «إنترناشيونال بيزنس».

كما حصل «المتحد» في 2022 على شهادة الآيزو المرموقة - معيار إدارة الجودة ISO 9001:2015 الخاصة بالبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات.

الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية

انطلاقًا من رؤية «المتحد» في أن يصبح البنك الإسلامي الرائد والمبتكر الذي يعمل وفقاً لأعلى المعايير الدولية، مع توفير حلول مالية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية لعملائه، يسعى البنك لتحقيق المواءمة مع أولويات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، والمساهمة بتطويرها في البيئة التي يعمل فيها.

وواصل «المتحد» خلال 2022 جهوده للحفاظ على أعلى مستويات حوكمة الشركات وحوكمة المخاطر مع الحفاظ على قاعدة رأسمال قوية وتحقيق أقصى عوائد للمساهمين على أساس مستدام، ونفذ بنجاح نظام إدارة السلامة والبيئة بما يتيح له تحديد المشاريع التي قد يكون لها تأثير سلبي على المجتمع والبيئة، أو تنتهك معايير الأداء البيئي لمؤسسة التمويل الدولية والبنك الدولي أو القوانين البيئية الوطنية.

ويؤمن«المتحد» بأن نجاحه لا يقتصر على قوة أدائه وقدرته على تحقيق الأرباح فحسب، وإنما يمتد ليشمل قدرته على الوفاء بالتزاماته تجاه المجتمع الذي يعيش فيه. وفي هذا الإطار نجح البنك خلال 2022 بتخصيص موارد كبيرة لتنمية المجتمع اقتصادياً وبيئياً.