أكد رئيس الحكومة اليمينية المتطرفة بنيامين نتنياهو، أمس، أن يد جيشه «الطويلة» قادرة على الوصول لمن أسماهم «موجهي العمليات الإرهابية»، وذلك بعد ساعات من إعلان حركة «الجهاد الإسلامي» عن اغتيال أحد قادة «سرايا القدس»، في سورية.
وكتب نتنياهو في «تويتر»، «تعمل قواتنا على مدار الساعة لتصفية الحساب مع المخربين وإحباط الخلايا الإرهابية»، مضيفاً «تمت تصفية عشرات المخربين خلال الشهر الأخير، واعتقل الكثير. وأكرر، كل من يحاول المس بإسرائيليين فإنه هدف للجيش، وسنصل إلى المخربين وموجهي الإرهاب في أي مكان».
يأتي ذلك إثر إعلان «الجهاد»، اغتيال أحد قيادييها قرب منزله في ريف دمشق، إثر عملية «جبانة» نفذها «عملاء إسرائيليون»، وفق بيان وزعوه على وسائل الإعلام ونشره الإعلام المحلي.
وجاء في البيان «تزف الجهاد الإسلامي في فلسطين وذراعها العسكرية سرايا القدس (...) علي رمزي الأسود، أبو عبدالرحمن (31 عاماً)»، وهو لاجئ فلسطيني مقيم في مخيمات اللجوء في سورية، وقد التحق مبكراً في صفوف «سرايا القدس».
وذكر البيان أنه اغتيل صباحاً «بجريمة غادرة على أيدي عملاء العدو الصهيوني في ريف دمشق».
وقال مسؤول فلسطيني في الحركة، فضل عدم ذكر اسمه، لـ «فرانس برس»، إن «عملية الاغتيال تمت بواسطة إطلاق النار بشكل مباشر قرب منزله» في منطقة قدسيا في ريف دمشق.
وفي 12 نوفمبر 2019، قتل شخصان، أحدهما ابن القيادي في «الجهاد» أكرم العجوري، بقصف إسرائيلي في دمشق.
في المقابل، أصيب مستوطنان مساء أمس، بعدما أطلق فلسطيني النار عليهما عند حاجز عسكري في بلدة حوارة - قضاء نابلس، قبل اعتقاله جريحاً.
ووصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية العملية بـ«الخطيرة»