شدد سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد على تكثيف جهود التصدي للإشاعات ووضع استراتيجية للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي التي تنشر أخبارا وأحداثا غير صحيحة قد تؤدي إلى إحداث فتن.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم في قصر بيان، وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري ووزراء وممثلي وزراء إعلام الدول العربية والخليجية المشاركين في اجتماعات الدورة العادية الـ98 للجنة الدائمة للإعلام العربي والدورة العادية الـ16 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، وذلك بمناسبة انعقادها بدولة الكويت.
وألقى سموه كلمة بهذه المناسبة، فيما يلي نصها:
«بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
معالي الأخ عبدالرحمن بداح المطيري وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب، أصحاب المعالي الإخوة وزراء الإعلام العرب.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
في بداية لقائنا بكم اليوم يسرنا أن ننقل لكم جميعا تحيات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح -حفظه الله ورعاه- مرحبين بالإخوة وزراء الإعلام العرب في بلدهم الثاني دولة الكويت.
الإخوة الأفاضل.. يسعد دولة الكويت أن تحتضن اجتماعات هذه النخبة المتميزة من أصحاب المعالي والسعادة وزراء وممثلي وزراء إعلام الدول العربية والخليجية المشاركين في اجتماعات الدورة العادية الـ98 للجنة الدائمة للإعلام العربي، والدورة العادية الـ16 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب.
وإننا لنرجو للقائمين على هذه الاجتماعات التوفيق والسداد وأن يحققوا أهدافهم المنشودة منها، ومتابعة تنفيذ قراراتهم المتخذة في اجتماعاتهم السابقة والتوصل إلى قرارات هادفة تترجم أهداف مجلس وزراء الإعلام العرب التي رسمها لخدمة قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والارتقاء بالإعلام العربي في مجالاته كافة وتطوير العمل الإعلامي المشترك عربيا ودوليا.
أصحاب المعالي الإخوة وزراء الإعلام العرب.. لقد أضحى الإعلام بصوره المختلفة ووسائله المتعددة أهم ناقل للحضارات والثقافات وتبادل الخبرات بين الشعوب، ومساهما فعالا في تقوية العلاقات الاجتماعية.. ولتنهض الأمم إعلاميا وجب أن يتوافر في الإعلام المصداقية والواقعية والمرونة ومواكبة التطور التكنولوجي المتسارع في ظل انتشار سريع لمواقع ووسائل وبرامج التواصل الاجتماعي التي أصبحت جاذبة للقارئ والمستمع والمطلع بصفة عامة لسرعة الوصول إليها والحصول على المعلومة أو الخبر أو الحدث بكل سهولة وسلاسة.
وفي هذا الصدد بات لزاما على المعنيين بالإعلام في العالم لاسيما دولنا العربية أن يكثفوا جهودهم في التصدي للإشاعات ومواجهة مخاطرها ووضع استراتيجية للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي التي تنشر أخبارا وأحداثا غير صحيحة قد تؤدي إلى إحداث فتن بين الأفراد تمتد -أحيانا- إلى خصومات وصراعات بين الشعوب والبلدان.
الإخوة الأفاضل، نقدر لكم وضع القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب في أولويات طرحكم في اجتماعاتكم مشددين على أهمية تضافر الجهود لإبراز القضية الفلسطينية على الصعيدين العربي والدولي وجعل الخطاب الإعلامي من وسائل تناولها والدفاع عنها.
وفي هذا المقام تجدد دولة الكويت دعمها الكامل الجاد لكل ما من شأنه الوصول إلى حل عادل شامل لهذه القضية وفق الشرعية الدولية وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بمكافحة الإرهاب فعليكم واجب التوعية اللازمة وخصوصا لفئة الشباب وتنمية إدراكهم لمجابهة ومواجهة أي أفكار هدامة تستهدف عقولهم ومصائرهم في ظل معلومات مغلوطة قد يقف بعض شبابنا المستهدف أمامها تائها.
أصحاب المعالي الإخوة وزراء الإعلام العرب. إن حضوركم المرحب به في هذا الحدث الإعلامي وما تتوصلون إليه من نتائج وقرارات تخدم وزارات الإعلام العربية والمنظمات والاتحادات الإعلامية يبلور – بلاشك – حرصكم على الارتقاء بالإعلام العربي ويعكس صورة مشرفة للتلاحم والتعاون بين بلداننا العربية من خلال توحيد الخطاب الإعلامي.
وفي الختام،،، نكرر ترحيبنا بكم في بلدكم الثاني دولة الكويت راجين لكم إقامة طيبة بين إخوانكم في وزارة الإعلام داعين الله تعالى أن ينفع بكم وبجهودكم البلاد والعباد، وأن يعينكم لتحقيق ما تتطلعون إليه من تقدم وازدهار لبلداننا العربية الشقيقة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
وزير الإعلام: بتوجيهات سموكم نسعى لوضع منهجية إعلامية والوصول إلى خطاب إعلامي موحد
كما ألقى وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب كلمة بهذه المناسبة، فيما يلي نصها:
«جميع أصحاب المعالي يا طويل العمر يتقدمون لك بجزيل الشكر والتقدير على دعمك اللامحدود طويل العمر في تسهيل كافة الإجراءات وإتاحة كافة الإمكانيات بعقد اجتماعات اللجنة الدائمة للإعلام العربي بدورته الـ98 وأيضا لاجتماع الدورة العادية الـ16 للمكتب التنفيذي لوزراء الإعلام العرب بتوجيهاتك طويل العمر الحمدلله ماشين بهذا المسار وأن يكون هناك عندنا استراتيجية ومنهجية إعلامية ونسعى بشكل كبير طويل العمر ان نصل إلى خطاب إعلامي موحد. احنا نتفق بأمور كثيرة ويعني تربطنا أمور كثيرة وعادات وتقاليد وقيم كثيرة طويل العمر كل الي نختلف فيها يمكن أمور بسيطة نترك الجانب الإيجابي الجانب الجميل الي ممكن يوحد صفوفنا وممكن نقدم صورتنا العربية وهويتنا للعالم أجمع وهذي توجيهاتك طويل العمر أن يكون سقفنا دائما عالي وسقفنا دائما أن ننافس الدول المتقدمة من خلال عمل كبير قاعد نقوم فيه كوزراء الإعلام ووزراء الثقافة بالاهتمام في الشخصية بالإنسان العربي ونعكس الأمور ما تكون تعاملنا بردود الأفعال وان فقط نتعامل مع كل قضية على حسب الحدث اليوم لابد ان نأخذ خطوات متقدمة وتوجيهاتك طويل العمر دائما تقول خلكم جريئين اخذوا الخطوات الجريئة واخذوا المنهجية العلمية وامشوا على نظام ومنهجية ان تتفقون عليها وان شاء الله ننطلق منها.. توجيهاتك طويل العمر دائما معانا ويعني قاعد تترجم من خلال تواجدي يا طويل العمر في منصب وزير الإعلام ودائما أمشي بهذا المسار من خلال كلماتك وتعليماتك المباشرة طويل العمر وانت متابع ويانا من قبل الاجتماع وأثناء الاجتماع والآن سمعنا لكلماتك وتوجيهاتك الي ماشين فيها في جدول الأعمال. نشكر سموك طويل العمر على إتاحة الفرصة بهذا اللقاء والاستماع لهذه الكلمات وبإذن الله طويل العمر راح تترجم من خلال اجتماعاتنا القادمة طال عمرك».