أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، أن «رؤية مصر في ملف حقوق الإنسان تعتمد على أهمية تطوير والاهتمام بحياة الإنسان، في كل المجالات المختلفة طبقاً للمعايير المنظمات الدولية».
وقال السيسي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة وزراء الدنمارك ميتا فريدركسن، إن «اللقاء شهد التحدث عن رؤيتنا في مصر عن ملف حقوق الإنسان».
وتابع: «مصر تستضيف، ولا نذكر كلمة لاجئ، أكثر من 6 ملايين إنسان، ولا تزايد لكي تتلقي شيء، يعيشوا كمواطنين داخلها، حتى تتحسن ظروفهم».
وأشار الرئيس المصري من ناحية ثانية، إلى أنه وجد توافقاً وتفاهماً من جانب فريدركسن «لأهمية الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم في شأن ملء وتشغيل سد النهضة».
وأضاف «نتفهم التنمية في أثيوبيا، ومستعدون للتعاون أيضاً، لكن هذا لا يؤثر على المواطن المصري (...) مصر الدولة الأكثر جفافاً في العالم، ولا توجد فرصة أن تتحمل أي نقص في المياه».
من جهتها، قالت فريدركسن، إن «الهجرة من التحديات المشتركة التي نواجهها، ومصر شريك مهم للاتحاد الأوروبي في هذه المسألة، ويسعدني التعاون المهم مع مصر في السيطرة على الحدود ومواجهة تهريب البشر».
وأكدت أن «مصر مصدر إلهام كبير لنا لبناء شراكات قوية ويجب أن تكون هناك شراكات بين أفريقيا وأوروبا وأن تعملان معاً لحل المشكلات، ولن يتم ذلك إلا من خلال الشراكة، ويسعدني أن العلاقة مع مصر أصبحت أكثر قوة».
وفي ملف النيل، قال وزير الموارد المائية والري هاني سويلم، لمناسبة «اليوم العالمي للمياه» مساء الأحد، إن مصر «إحدى أكثر الدول جفافاً في العالم، وتعتمد بشكل شبه حصري على مياه نهر النيل، التي تأتي من خارج الحدود، وتخطو خطوات في مواجهة تحديات مركبة».
وأشار إلى أن نصيب الفرد من المياه يقترب من 500 متر مكعب سنوياً، في وقت عرّفت الأمم المتحدة الفقر المائي على أنه 1000 متر مكعب من المياه للفرد.