ابن خاله شاهد شباكاً مفتوحاً وأبلغ الشرطة

سرقة فيلا صلاح تشغل المصريين

12 مارس 2023 10:00 م

تحولت سرقة فيلا لاعب منتخب مصر، ونجم فريق ليفربول الإنكليزي محمد صلاح، الكائنة في تجمع سكني خاص (كمبوند) شهير، في ضاحية التجمع (شرق القاهرة)، إلى حديث المصريين والأكثر حضوراً.

وفيما رصدت «الراي» تحركات كثيفة في محيط الفيلا من سكان الكمبوند، وقيادات أمنية ورجال الأدلة الجنائية، وعناصر من النيابة العامة تحولوا إلى «خلية نحل»، أعلنت النيابة العامة تشكيل فريق تحقيق موسع بدأ عمله مباشرة، مع انتهاء بلاغ مخفر شرطة التجمع الأول هو القريب من مكان الواقعة في القاهرة.

وأفادت مصادر قريبة من التحقيقات بأنه تم وضع خطة عمل، تتضمن سماع أقوال المبلغ عن الواقعة، وشهود العيان، وعمال النظافة، وفرق الصيانة، والحراس، وفريق الزراعة وتنسيق الحدائق، وغرفة المراقبة الرئيسية في التجمع السكني.

مشاهد وخطوات

وقالت مصادر أمنية إن المشهد الأول في الحادث كان بلاغاً من نجل خال صلاح، وهو المعني بأعمال اللاعب في مصر، وقال إنه كان يمر في محيط الفيلا، وشاهد شباكاً مفتوحاً، وعندما دخل المكان، وجد آثار سرقة، وأن هناك أشياء قد اختفت من مكانها المعتاد، ما يعني أن شخصاً أو أكثر دخلوا الفيلا، حتى إنه عثر على أسطوانة غاز، يبدو أن مستهدف المكان تركها، خوفاً من اكتشاف أمره، أو صعب عليه حملها.

وأضافت أن المشهد الثاني، كان قرار مديرية أمن القاهرة بتشكيل فريق خاص من مباحث العاصمة، واستخدام أدوات رصد ومتابعة حديثة، في حال طلبها، وأن تختص مجموعة بالاستماع إلى الأقوال، وأخرى بتفريغ الكاميرات، وثالثة بالمتابعة والمعلومات.

وأشارت إلى أن المشهد الثالث كان تحديد عدد من الأشخاص المشتبه بهم، أو يرجح أنهم كانوا في موقع الحادث، أو بالقرب منه عند موعد ارتكاب السرقة.

فريق الكاميرات

وذكرت المصادر الأمنية أن الفريق الأمني يعوّل كثيراً على تفريغ الكاميرات المثبتة في الموقع، من قبل فريق أمني وتقني، وفي ضوئها سيتم استدعاء أشخاص مشكوك فيهم.

المسروقات

ورجحت أقوال حارس الفيلا ومعه قريب صلاح (مقدم البلاغ) أن السرقات لا تتضمن أشياء ثمينة، ولكن في الغالب تمت سرقة ثلاثة أجهزة ريسيفر خاصة بالبث التلفزيوني، وأجهزة منزلية كانت في المطبخ، وأحذية وملابس رياضية، وقد يكون بين المسروقات جوائز وكؤوس رياضية.