تقدم 5 أعضاء في المجلس البلدي باقتراح لوضع حاويات القمامة تحت الأرض، وحددوا 6 إيجابيات لها في حال تطبيقها بالمدن الإسكانية الجديدة، أبرزها أنها صديقة للبيئة، وتقضي على سلبيات تزايد المرادم في البلاد، وتقليل المساحات الشاسعة التي تستغلها والتي من المتوقع أن تزداد مع التوسع العمراني وزيادة المناطق الإسكانية الجديدة، إضافة إلى أنها تعمل على توفير أعداد العمالة الوافدة في مجال النظافة، مما يوفر على الدولة تكاليف باهظة ويساهم في معالجة التركيبة السكانية.
ومن الإيجابيات التي عددها الاقتراح، القضاء على ظاهرة تكدس النفايات التي تسبب تلوثاً بصرياً، ومنع القطط والكلاب والحشرات والمتطفلين من المارة من العبث بها، وتقضي تماماً على ظاهرة فرز عمال النظافة للقمامة في الشوارع، وبجانب الحاويات، والقضاء على وضع الحاويات العشوائية في المناطق السكنية، بما يساهم في الحفاظ على المنظر العام والشكل الجمالي للمناطق بصورة أفضل من الحالية، والقضاء على الروائح الكريهة، حيث لن تتأثر بالهواء والأمطار وغيرهما، كما أنها تعتبر طريقة فاعلة لإدارة، وإعادة تدوير النفايات بشكل منتظم وتحويلها من أعباء على الدولة إلى مصادر للاستفادة منها لأمور متعددة، أضف إلى أنها لا تعرقل حركة السير في الشوارع الرئيسية والداخلية، بسبب مساحة وموقع الحاويات.
وأكد الأعضاء في اقتراحهم أن «الجميع يتمنون أن يروا الكويت من البلدان التي يشار إليها بالبنان، في إدارة النظافة والنفايات، وكلنا يعلم أن التقنيات الحديثة المستخدمة في جمع القمامة تكون تحت الأرض، وهو ما يسمى بالحاويات الذكية، وقد تم تطبيقها في أكثر دول العالم المتحضرة لما لهذه الطريقة من إيجابيات»، مشيرين إلى «وجود توصية سابقة من لجنة النظافة العامة في البلدية بإمكانية استخدام التقنية في المناطق السكنية الجديدة، إذ إنه لا بد أن تدخل هذه التقنية ضمن البنية التحتية للمناطق الجديدة، بحيث تقوم المؤسسة العامة للرعاية السكنية، بتصميم المناطق والمدن الحديثة، آخذة بالاعتبار التقنيات الحديثة لإدارة النفايات، وبالتنسيق المباشر مع البلدية كونها المعنية بعقود النظافة».
وبين الأعضاء أن «أهم اختصاصات البلدية وفقاً للمادة 3 من القانون 33 /2016، المحافظة على الراحة والنظافة العامة السكانية، ولمواكبة التطور الحضاري وللنهوض بالمستوى العام للنظافة بالكويت، ولابد من استخدام صناديق القمامة تحت الأرض في المدن الإسكانية الجديدة، وتحديث عقود النظافة بناء على هذه التقنيات الحديثة، والتنسيق مع الرعاية السكنية لتخطيط المناطق الجديدة بشكل يتناسب مع الحاوية الذكية».